خبر تقرير أممي: دخول ربع الـمعدل الأسبوعي من الشاحنات إلى غزة منذ تخفيف الحصار

الساعة 06:48 ص|03 يوليو 2010

تقرير أممي: دخول ربع الـمعدل الأسبوعي من الشاحنات إلى غزة منذ تخفيف الحصار

فلسطين اليوم-وكالات

قال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة (اوتشا) انه في أعقاب القرار الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية في 20 حزيران بشأن تخفيف الحصار المفروض على غزة، دخل إلى غزة 22 صنفا من بين الـ 34 صنفاً من البضائع التي سُمح بدخولها، مبيناً أن معظم البضائع الجديدة هي بضائع استهلاكية كالدمى، والشوكولاتة، والمناشف، وشفرات ومعجون الحلاقة، والبسكويت، والجوز، والفواكه المعلبة إلى جانب بعض المواد الزراعية.

وأشار الى انه طرأ، خلال الأسبوع الماضي ارتفاع على كمية مواد البناء المسموح لها بالدخول إلى غزة، والمخصصة للمشاريع التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وغيرها من منظمات دولية، وقال "رغم ذلك استمرت الإجراءات الـمكثفة وجهود التنسيق المطلوبة من أجل الحصول على موافقة لدخول كل شاحنة إلى أي مشروع من تلك المشاريع، في زيادة التكلفة الإدارية، وإبطاء تقدم المشاريع، مؤكداً أنه لم يسمح بدخول سوى 36 بالمائة من كمية المواد المطلوبة لمشروع الإسكان الذي تنفذه وكالة الغوث (الأونروا) في خان يونس، منذ استئناف هذا المشروع في آذار 2010، كما استمر دخول الزجاج، والألمنيوم والأخشاب للقطاع التجاري.

وأوضح أنه دخلت إلى غزة 6 مركبات مخصصة لمصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، وهي الشحنة الثانية من المركبات التي حصلت عليها المصلحة منذ فرض الحصار في حزيران 2007.

وذكر التقرير ان حمولات الشاحنات التي دخلت إلى غزة الأسبوع الماضي ارتفعت بنسبة 6 بالمائة مقارنة بالأسبوع الماضي، وأنّ هذا الرقم لا يمثل سوى ربع المعدل الأسبوعي من عدد حمولات الشاحنات التي أدخلت خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2007، وأنه على غرار الأسابيع السابقة، كان للطعام ومواد النظافة نصيب الأسد من البضائع المستوردة وأن الصادرات من غزة بقيت محظورة منذ فرض الحصار (مع بعض الاستثناءات)، ولم يتمّ شملها في إجراءات التسهيل التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية مؤخراً.

واكد انه في الفترة بين 20 و26 حزيران الماضي لم يتمّ توريد سوى 19 بالمائة من كمية الوقود المطلوبة لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة، بقدرتها التشغيلية الكاملة، ونتيجة لذلك اضطرت المحطة إلى الإغلاق كليا بعد استنفاد مخزونها من الوقود الصناعي.

وأشار الى ان بلدية الاحتلال في القدس هدمت حائطا حجرياً وأزالت سياجاً شائكاً يحيط بأرض فلسطينية زراعية في حي العيسوية، بذريعة عدم حصولها على ترخيص للبناء، كما هدمت حظيرتين للماشية ومرحاضاً وسقف غرفة أخرى بنيت على هذه الأرض، ما أدى إلى تدمير 28 شجرة فواكه وزيتون.

واضاف إن سلطات الاحتلال هدمت الأسبوع الماضي منزلا تاريخياً في قسم من قرية بيت جالا يقع ضمن الحدود التي وضعتها إسرائيل كحدود بلدية القدس، بذريعة عدم حصوله على ترخيص.

وأشار الى انه رغم عدم تنفيذ أية عملية هدم في المنطقة (ج)، إلا أن "الإدارة المدنية" الإسرائيلية سلّمت أوامر طرد وإخلاء ضد خيام سكنية وحظائر ماشية تعود للمجمعين السكنيين البدويين عين الفو والفارسية، شمال غور الأردن، بذريعة أنهما يقعان في منطقة عسكرية مغلقة.

وأوضح أن هذه الأوامر استهدفت 17 عائلة تتألف من 115 شخصا، من بينهم 32 طفلاً، ونصت على وجوب إخلاء المنطقة في غضون 24 ساعة؛ ولم تنفذ حتى هذا التاريخ أي عملية طرد، كما سلّمت "الإدارة المدنية" الإسرائيلية 13 أمراً بالهدم وبوقف البناء ضد مبان يمتلكها مواطنون في المنطقة (ج)، 12 منها مبان مأهولة في قرية عين البيضا (طوباس) والبرج (الخليل)، بذريعة عدم حصولها على تراخيص للبناء، وأصدر أمر بوقف البناء ضد شارع زراعي تحت الانشاء في قرية ارطاس بمحافظة بيت لحم.

وقال "منذ مطلع العام الجاري، هدم الاحتلال 70 مبنى يمتلكها مواطنون في المنطقة (ج)، ما أدى إلى تهجير 129 شخصا، مقارنة بـ163 مبنى هُدمت، و319 شخصاً هُجّروا في الفترة المماثلة من العام الماضي.