خبر مسئول صهيوني: لن نعتذر لتركيا

الساعة 06:58 م|02 يوليو 2010

مسئول صهيوني: لن نعتذر لتركيا

فلسطين اليوم-وكالات

قال مسئول حكومي صهيوني بارز اليوم الجمعة ان اسرائيل لن تعتذر عن قتل تسعة نشطاء على ظهر السفينة التركية ما في مرمرة في الحادي والثلاثين من شهر ايار (مايو) الماضي وذلك في الوقت الذين اعترضت بالقوة السفينة في محاولتها كسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.

 

وزعم المسؤول ان "عناصر معادية" كانت بين الركاب على ظهر السفينة وانهم هاجموا القراصنة الصهاينة لدى محاولتها الاستيلاء على السفينة "باسلحة باردة" بينها سكاكين وعصي.

 

وصرح المسؤول الذي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه بسبب حساسية القضية للاذاعة الصهيونية انه بالتالي ليس هناك "اي احتمال" بان تعتذر حكومتنا عن الدفاع عن نفسها-حسب تعبيره.

 

وحول سؤال لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) حول ما اذا كانت حكومة نتنياهو مستعدة لتلبية طلبات تركيا بالاعتذار لم يشأ مارك ريغيف الناطق باسم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ان يعلق.

 

واضاف ريغيف: "ليس لدى شيء جديد لاقوله".

 

من جهة اخرى، اجتمع نتنياهو في القدس المحتلة ظهر اليوم مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان واتفق معه على ان عقد لقاء بين وزير الصناعة والتجارة الصهيوني بنيامين بن اليعزر ووزير الخارجية التركي في بداية الأسبوع بدون تنسيق مع وزير الخارجية كان بمثابة خطأ.

 

وذكرت الاذاعة الصهيونية انه تم الاتفاق بين نتنياهو ليبرمان خلال الاجتماع على مواصلة العمل معاً بتعاون كامل.

 

وقال وزير الخارجية لرئيس الوزراء إن الحديث لا يجري عن قضية شخصية مؤكداً أن القرار بالاجتماع مع الوزير التركي يتطلب النظر بتمعن إضافة إلى التشاور مع جميع الجهات المعنية.

 

وأضاف ليبرمان يقول ان مكانة كيانه الدولية ستتضرر إلى حد كبير إذا قدمت اعتذاراً لتركيا على خلفية أحداث قافلة السفن أو صرفت تعويضات لمصابي الأحداث التي رافقت عملية الاستيلاء على القافلة.

 

وكان براق أوزغرغين الناطق باسم وزارة الخارجية التركية قد صرح للصحافيين امس الخميس في أنقرة: "وزير خارجية تركيا داود أوغلو التقي وزير الصناعة والتجارة الصهيوني بنيامين بن اليعازر. وإن الجانب االصهيوني طلب عقد مثل هذا الاجتماع في بروكسل".

 

وأعلن أوزغرغين أن الجانبين تناولا الحالة الراهنة للعلاقات ومستقبلها وذكر داود أوغلو الوزير الصهيوني بن اليعازر بشروط تركيا لتطبيع العلاقات وهي اعتذار الكيان وتعويض عائلات الضحايا وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الحادث ورفع الحصار الصهيوني المفروض على غزة.وأضاف أن بن اليعاز رد بأنه سينقل الرسالة.

 

وكان ثمانية نشطاء اتراك واميركي من اصل تركي لقوا حتفهم عندما فتح  القراصنة الصهاينة النار على سطح السفينة مافي مرمرة بعدما قالوا انهم تعرضوا لهجوم من جانب العشرات من النشطاء المدنيين الذين كانوا يحملون السكاكين والعصي .