خبر خبير عسكري: خطة نتنياهو وباراك للتقليل من تداعيات الهجوم على سفينة مرمرة باءت بالفشل

الساعة 03:39 م|01 يوليو 2010

خبير عسكري: خطة نتنياهو وباراك للتقليل من تداعيات الهجوم على سفينة مرمرة باءت بالفشل

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشف الخبير العسكري المعروف لدى صحيفة هآرتس "عاموس هرئيل"، أن خطة نتنياهو وباراك للتقليل من تداعيات اعتداء القراصنة الصهاينة على قافلة السفن الدولية باءت بالفشل.

 

موضحاً أن ذلك اتضح من خلال الاتصالات الأخيرة التي أشارت إلى أن القاضي "يعقوب تريكل" الذي يقف على رأس لجنة التحقيق في حادثة السفن الدولية بالرغم من أنه سيصل إلى حل وسط مع رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الحرب فيما يتعلق بتوسيع صلاحيات اللجنة إلا أن هناك منحدراً أخر من شأنه أن يوقع الاثنين مرة أخرى في نفس الشرك.

 

فالفكرة الأساسية حسب ما يقول الكاتب "هرئيل" أن القيادة السياسية في إسرائيل تمحورت حول تقسيم التحقيق إلى قسمين يقع الجزء الأهم والخطير من ناحيتهم في منتصفهما، لافتاً إلى أن اختيار اللجنة تم على أساس هش بشكل تفتقر فيه إلى الأسنان وذلك لعدم قدرتها على استدعاء شهود أو الاستعانة بخبراء في التحقيق.

 

بالإضافة إلى ذلك هناك لجنة تحقيق عسكرية قام بتعينها رئيس الأركان الإسرائيلي "غابي اشكنازي" وهي مخولة بالتحقيق مع ضباط وجنود الجيش وفقاً لشروط وقيود، لأن هذه اللجنة تعتمد على معطيات التحقيقات الداخلية في سلاح البحرية ووحدة الكوماندو"13" وبذلك يكون وزير الحرب قد حقق انجازاً بالحفاظ على الجنود وعدم تعريضهم للتحقيق_حسب قول الكاتب.

 

ويقول هرئيل أنه هنا وللأسف تبدأ الأمور بالتشويش على المستوى السياسي حيث أن مصدر الخطر يكمن في المراقب العام للدولة والذي أعلن قبل أسبوعين بأنه سيفتح تحقيق خاص بقضية السفن الدولية، وكما هو معروف لا يمكن لأحد أن يقف في طريقه ولا أن يحول دون إجراءاته، وإذا كان نتنياهو وباراك لا يعرفان ذلك فعليهم أن يسألوا "اتسحاق جيرشون" قائد الجبهة الداخلية في حرب لبنان الثانية والذي كان المراقب العام للدولة سبباً في إنهاء حياته العسكرية.

 

ومن الجدير بالذكر أن المراقب سيبدأ عمله بالتحقيق في القضية بعد أن تنتهي اللجان الأخر من عملها بهذا الصدد، الأمر الذي سيضع نتنياهو وباراك في مأزق لم يكونوا يتوقعوه من قبل_على تعبر الكاتب.