خبر أبو مجاهد: ثمن شاليط سيزداد إن استمر نتنياهو في تسويفه

الساعة 07:30 م|30 يونيو 2010

أبو مجاهد: ثمن شاليط سيزداد إن استمر نتنياهو في تسويفه

فلسطين اليوم : قسم المتابعة الإخبارية

أكد المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد، أن تعنت حكومة الاحتلال ومراوغتها فيما يتعلق بملف صفقة التبادل لن يجدي معها نفعاً، ناصحاً إياها بالموافقة على مطالب آسري جنديها في غزة جلعاد شاليط قبل أن يتم رفع ثمن الإفراج عنه.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن أبو مجاهد قوله - في سياق مقابلةٍ مطولة مع مراسلها في غزة- اليوم:" إن تعنت "تل أبيب" وإصرارها على عدم تنفيذ مطالبنا كفصائل آسرة للجندي جلعاد شاليط، سيحدونا لتغيير مطالبنا ورفع ثمن الإفراج عنه".

وبيَّن أبو مجاهد أن مطالبة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بالأمس للحكومة الروسية باستغلال العلاقات التي تربطها بحركة "حماس" بغية الضغط عليها للإفراج عن شاليط، لن تجعلها تتزحزح قيد أنملة عن مطالبها كونها مجمعةٌ عليها منذ البداية مع الفصيلين الآخرين اللذين شاركاها عملية أسر الجندي الصهيوني قبل أربعة أعوام.

ونفى المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية، الشائعات الإعلامية التي تحدثت عن وجود تقدم في ملف صفقة التبادل، قائلاً :"حتى اللحظة الاتصالات الجارية عبر الوسطاء فيما يتعلق بملف صفقة التبادل، لم تحقق أي اختراق أو تقدم على هذا الصعيد".

واعتبر أبو مجاهد أن "قمة الجبن لدى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هي مطالبة والد الجندي جلعاد شاليط بإخراج عشرات الصهاينة في تظاهرات لكي يوافق على الصفقة"، موضحاً أن هذا "يدلل وبوضوح على ضعف حكومته في اتخاذ القرار".

وأشار إلى أنهم كانوا قد توصلوا قبل أشهر إلى "النقطة الحاسمة في ملف صفقة التبادل، وكنا ننتظر خروج مئات الأسرى آنذاك بعد الاتفاق عبر الوسيط الألماني بشأن صفقة مشرفة ومتكاملة غير أن الاحتلال سرعان ما تراجع عما وافق عليه آنفاً!!".

وشدد على أن "سياسة التسويف والمماطلة لن تجعل آسري شاليط يتنازلون عن مطالبهم بالإفراج عن أي اسم من القائمة التي تضم قادة الشعب الفلسطيني وأصحاب المؤبدات والأحكام العالية والنساء والأطفال والمرضى المعتقلين"، لافتاً النظر إلى أن "المقاومة لا تنظر إلى العدد بقدر ما تنظر إلى نوعية الأسرى الواجب تحريرهم".

واختتم أبو مجاهد حديثه قائلاً بثقة: "الاحتلال سيرضخ أمامنا، كوننا ثبتنا طوال أربعة أعوام واحتفظنا بجنديه دون أن تحصل مؤسساته الأمنية وأذرعه الاستخبارية على أية معلومات حوله"،عاداً ذلك الأمر انتصاراً كبيراً للمقاومة الفلسطينية.