خبر جدل في حكومة العدو حول مستقبل تجميد الاستيطان والمستوطنون يهددون بالتصعيد

الساعة 11:59 ص|30 يونيو 2010

جدل في حكومة العدو حول مستقبل تجميد الاستيطان والمستوطنون يهددون بالتصعيد

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

سادت حالة من الجدال الحاد اجتماع ما تسمى اللجنة الوزارية السباعية أمس حول مستقبل تجميد البناء الاستيطاني, علما أن التقديرات تشير إلى أن موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تمديد فترة التجميد يكون قد تمكن من تحقيق مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين منذ شهر أغسطس المقبل, أي بعد شهر من الموعد المحدد لانتهاء فترة التجميد الأولى في سبتمبر.

 

وكانت ما تسمى باللجنة السباعية قد اجتمعت أمس في ضوء الزيارة المرتقبة لبنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاءه بالرئيس الأمريكية باراك أوباما, وقال مسئول صهيوني في أعقاب الجلسة "إذا وصل نتنياهو إلى واشنطن محجم, دون إمكانية أن يتحرك عن موقفه بسبب الائتلاف اليميني, ودون القدرة على الالتزام بتمديد فترة التجميد, فإن اللقاء من الممكن أن ينتهي بأزمة مع الولايات المتحدة".

 

وأضاف "إن المباحثات التقريبية بين الاحتلال والسلطة عالقة, والبيت الأبيض يضغط على إسرائيل للانتقال إلى مباحثات مباشرة قبل نهاية فترة التجميد في 26 سبتمبر".

 

المستوطنون يهددون بالتصعيد

 

وفي غضون ذلك استبق قادة المستوطنين في الضفة الغربية زيارة نتنياهو لواشنطن بحملة تحريض ضده لأول مرة منذ انتخابه بعدما وجهوا له انتقاداتهم في السابق باتجاه وزير الحرب إيهود باراك, وامتنعوا عن مهاجمة نتنياهو مباشرة.

 

وبهذه الخطوة يكون المستوطنون قد غيروا من إستراتيجيتهم تجاه رئيس الحكومة وذلك تخوفا من لقاءه المرتقب مع الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل.

 

ويقول القائمون على تلك الحملة بأن نتنياهو هو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول الذي يجمد الاستيطان في الضفة الغربية وعليه فإننا مصرون على عدم تمديد فترة التجميد.

 

وأضاف زعماء المستوطنين "إذا عاد نتنياهو من واشنطن بتعهدات لتمديد فترة التجميد فإنه سيصطدم هنا بردود لا مثيل لها من قبل المستوطنين الذين سيلاحقونه في كل مكان".

 

وأوضحوا أن الهدوء النسبي في هذه الفترة نابعة من تعهدات نتنياهو ووزرائه بأن تجميد البناء سيكون لمرة واحدة فقط, محذرين إياه من نقد العهود.