خبر هل سنشهد انتخابات إسرائيلية مبكرة أم حرب جديدة على غزة ؟

الساعة 09:50 ص|30 يونيو 2010

هل سنشهد انتخابات إسرائيلية مبكرة أم حرب جديدة على غزة ؟

فلسطين اليوم-غزة(تقرير خاص)

في ظل الحديث عن وجود ضغوط كبيرة داخل حكومة الاحتلال لتشكيل حكومة ائتلاف مع كاديما تستطيع الوقوف في وجه التيار والضغوط الدولية والأحداث المتتالية التي تضرب بالاحتلال , طالب العديد من الوزراء المسؤولين بدولة الاحتلال بضرورة وضع سيناريو للحرب على غزة يعيد لها المجد من جديد بعد الهزائم المتتالية وتهرباً من الضغوط القائمة حالياً كما يفعل كل مرة.

 

سؤال حاولت "فلسطين اليوم" طرحه على عدد من المحللين عن طبيعة الأحداث التي ستتبع الضغوط المتتالية على دولة الكيان وتأثرها , بأن الأحداث قد تشهد انتخابات إسرائيلية مبكرة ام حرب جديدة على غزة ؟

قال المحلل السياسي حسن عبدو "ان حكومة اليمين الحالية التي تقود" إسرائيل " تعاني من شعبية ضعيفة ولكنها غير مهددة ولديها إمكانية الاستمرار بالرغم من كافة الضغوط الحالية , مشككاً في إمكانية عقد إنتخابات مبكرة ".

وأشار عبدو خلال حديث خاص "لفلسطين اليوم" أن حكومة الاحتلال تطرح إمكانية ان ينظم حزب كاديما للحكومة اليمينة المتطرفة لتشكل حكومة وحدة وطنية لمواجهة المخاطر والضغوط الامريكية والدولية .

 

وعن فكرة خروج الاحتلال من المأزق عبر حرب لغزة ,أوضح عبدو أن الاحتلال ولد من منطق العنف والإرهاب ولا يوجد أمامه هذة الايام سوى ان يحارب او يستعد للحرب , مؤكداً ان فكرة الحرب على غزة متوقعة وهناك أكثر من حديث عن إعداد سيناريو لحرب مختلفة على غزة .

 

واعتبر ان الحرب على غزة متوقعة لعدم وجود إنجازات حقيقية للحكومة الحالية , بالاضافة الي التهديدات الإقليمية بإتجاه  دمشق وإيران وحزب الله , مشيرا الي ان التجارب السابقة أثبتت ان الضغوط الدولية المتتالية والتي تعجر الحكومة على تلبيتها تودي بها للهروب نحو الحرب. 

ومن جانبه وافق المحلل السياسي اشرف العجرمي المحلل عبدو حيث أوضح أن حكومة الاحتلال في العادة تواجهة الضغوط الدولية بالهروب نحو الحرب , مشيراً الي انه في حال التدخل الأمريكي لمنع هذة الحرب لن تقوم .

 

وبين العجرمي خلال حديث خاص لفلسطين اليوم" انه في حال استمرار الضغوط الامريكية سيدفع حكومة الاحتلال بإدخال كاديما المعتدل في حكومة الاحتلال وإزاحة إسرائيل بيتنا المتطرف , أو إجراء انتخابات مبكرة والتي تسقط الحكومة في اخر المطاف.

وأعتبر العجرمي ان كافة الأمور مرتبطة بمدى الضغوط التي تمارسها أمريكا الحليف الاستراتيجي وقدرتها على الضغط , مشيراً الي ان حكومة الاحتلال لايمكن لها أن تقوم بإي حرب ضد غزة أو حرب إقليمية الابعد ان تأخذ الضوء الأخضر الأمريكي.

وأشار الي انه لابد من التعامل مع السيناروهات التي يضعها الاحتلال بجدية وكونها تنم عن تهرب من الاستحقاقات والضغوط الدولية.