خبر توصيات بتوحيد الخطاب الإعلامي ومحاكاة خطة وزارة الزراعة

الساعة 09:18 ص|30 يونيو 2010

توصيات بتوحيد الخطاب الإعلامي ومحاكاة خطة وزارة الزراعة

فلسطين اليوم- غزة

أوصى مشاركون ومتحدثون في ندوة علمية نظمتها العلاقات العامة والإعلام بوزارة الزراعة بالحكومة الفلسطينية بغزة، بتوحيد الخطاب الإعلامي الزراعي بما يتناسب مع سياسات الوزارة وبما يحاكي خطتها الإستراتيجية التمنية الزراعية المستدامة.

وأكدوا على أهمية التعاون مع العلاقات العامة والإعلام وإطلاعها على مستجدات العملية الزراعية، وذلك لا يتأتي إلى بتطوير الكادر البشري وتفعيل الإعلام الزراعي وتوفير الإمكانيات التقنية ذات الجود العالية.

وقد شارك في الندوة التي كانت بعنوان (الزراعة..علاقات أعم وإعلام أهم)، وأقيمت برعاية وزير الزراعة أ.د محمد رمضان الأغا، المهندس حسن أبو عيطة الوكيل المساعد للمصادر الطبيعية و مدراء المديريات والإدارات العامة ورؤساء الدوائر والأقسام وعدد من الموظفين بالوزارة.

وذكر م.أبو عيطة، أن دور العلاقات والإعلام بوزارة الزراعة تميز كثيراً عما كان في السابق، مشيراً إلى الدور الهام الذي بذلته على صعيد الإعلام وإيصال رسالة الوزارة لجمهورها.

ولفت إلى أن هدف الوزارة من إقامة الأيام العلمية المختلفة هو تبادل الخبرات والمعلومات بين موظفو الوزارة وخارجها عن طبيعة الأعمال التي يتم تنفيذها، معلناً أن الوزارة بصدد تكريم كافة الموظفين الذين شاركوا بأوراق عمل في الأيام العلمية التي نظمتها الوزارة وكذلك الذين شاركوا في المعرض الزراعي في 23من مايو الماضي.

وقدم خلال اليوم العلمي مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة أ.فايز الشيخ ورقة عمل بعنوان" العلاقات والإعلام..علمياً وعملياً" استعرض فيها كيف تعاظم دور العلاقات العامة في الأجهزة والمؤسسات الحكومية بشكل واضح، مؤكداً أنها أصبحت جزءاً من الحكومة ويتوقف نجاح أي حكومة أو مؤسسة على مدى تطبيق مبادئ العلاقات العامة الناجحة حتى تكسب ود وتأييد الجماهير.

وأوضح أن وزارته قامت بجهد متواضع في سبيل تفعيل الاهتمام بمجال عملها المتعلق بالقطاع الزراعي، باعتبار الزراعة أحد ركائز الاقتصاد الفلسطيني، والأكثر تعرضاً للانتهاكات الصهيونية، مشيراً إلى الاحتكاك والاتصال المباشر مع جمهور الوزارة وربط علاقات مع النقابات والاتحادات المجتمعية الأخرى،  إضافة إلى تسليط الضوء على أهم مشاريع وإنجازات الوزارة وأهدافها من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

وعدد الشيخ مساعي العلاقات العامة والإعلام بالوزارة ، والتي من أهمها  التعريف بالمنجزات الزراعية والتغطية الإعلامية لأخبار وأنشطة الوزارة ‏ومديرياتها وإداراتها والدوائر والأقسام التابعة لها من خلال النشرات ‏ووسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية ، لافتاً إلى دراسة خطة العمل السنوية للوزارة والاندماج والمشاركة فيها بهدف التحضير الإعلامي لها بخطة أو حملات إعلامية خاصة والمساعدة على إنجاحها .

واستعرض الشيخ ملخص الفعاليات والأنشطة التي حققتها  العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، وذلك فيما يتعلق بالزيارات والجولات الميدانية، نشر البيانات والتقارير الصحفية، البرامج التلفزيونية والإذاعية، المؤتمرات الصحفية، والمطبوعات والإصدارات الوثائقية من خلال وحدة الإنتاج والتصميم التي استحدثتها الدائرة مؤخراً.

أما الورقة العلمية التي قدمها أ.لؤي رجب عن "الزراعة في الصحافة"، أوضح فيها أنه لا بد من ربط ذلك بالإعلام الزراعي الذي أصبح لا يقتصر عمله على إرشاد المزارعين في الحقل فحسب، وإنما يجب مواكبه التطور الإعلامي بتوجيه المزارعين  وكافة المهتمين عبر وسائل الإعلام المختلفة التي أصبحت في متناول معظمهم .

وركز رجب حديثه عن مسئولية الإعلام الزراعي ومهامه في توجيه المزارعين بمجموعة من النشرات الزراعية والمطويات والإعلانات التي توصل آخر التعليمات الإدارية ونتائج البحث العلمي واستخدام التقنيات الحديثة والطرق والأساليب الزراعية الأنسب والأكثر مردودية.‏

وشدد على أهمية توجيه الإرشاد إلى مديريات الزراعة المختلفة لإبلاغها بأهم المستجدات على الصعيد الإنتاجي والمشاكل الزراعية لكي تتم مناقشتها ودراستها وإيجاد الحلول لها، مؤكداً أن الإعلام الزراعي مسؤول عن عمليات الصياغة وتنسيق المواد المراد نشرها لتكون أكثر تجانساً وأقدر على إيصال المعلومات بأبسط الطرق وأوضحها من أجل تحقيق النتائج المطلوبة بالسرعة المطلوبة .‏

كما قدم رجب رؤية حول الأخبار والتقارير الصحفية والحملات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية التي تقوم بها الوزارة، حيث تركزت  الاهتمامات في مجملها حول القضايا الرئيسية في فضح ممارسات الاحتلال بحق القطاع الزراعي والنتائج المترتبة على الحصار وجدار الفصل العنصري والأثر المباشر على الغذاء والقضايا البيئية والصحية ، إضافة إلى شرح سياسة الوزارة وخطتها الإستراتيجية و ومشاريع التنمية التي تنفذها .

من جانبه استعرض أ.ياسين الأسطل عمليات التصوير والأرشفة التي تجري في دائرة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، مشيراً إلى أن عملية التوثيق والأرشفة لمختلف الوثائق تمثل "حجر الأساس التي تبني عليها أي مؤسسة قاعدة المعلومات والبيانات الخاصة بها".

وذكر أهمية التوثيق والأرشفة للقطاع الزراعي باعتبارها تمثل جزءاً من قاعدة المعلومات والبيانات التي تعتبر العمود الفقري والشرط الأساسي لإيجاد تقييم علمي وواقعي لأوضاع القطاع الزراعي وتسهل عملية البحث والدراسة في استرجاع المعلومات المطلوبة بسرعة ودقة متناهية، إضافة إلى إتاحة المعلومات الزراعية لكافة المشتغلين بالبحوث الزراعية و تطبيقاتها، وكذلك إنشاء قواعد بيانات علمية الكترونية متخصصة لبعض الجهات العلمية، مستعرضاً طرق أرشفة الأخبار والتقارير في الصحافة المقروءة والمواقع الالكترونية، إلى جانب الأرشفة المرئية والمسموعة.

كما تحدث الأسطل في ورقته العملية عن التصوير"الفوتوغرافي والفيديو" ومدى اهتمام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الزراعة بتوثيق معظم عملياتها الزراعية والفعاليات المختلفة التي تنظمها بالصوت والصورة، وذلك رغم الإمكانات الضعيفة "البشرية والتقنية"، مشيراً إلى أهم معوقات العمل في عدم توفر الكادر البشري المتخصص في التصوير و الفقر للدورات التدريبية المتخصصة وعدم توفر الإمكانيات التقنية ذات الجود العالية.

وفي الورقة الأخيرة لليوم العلمي  التي قدمها أ.محمد أبو عيطة، تحدث فيها عن  حرص العلاقات العامة والإعلام بالوزارة  على استحداث وحدة الإنتاج الفني ( التصميم والمونتاج ) ، مؤكداً أن الأخيرة تقوم بالتواصل مع المديريات والإدارات العامة للراغبين في تصميم نشراتهم بصورة لائقة ومميزة .

وأشار إلى أن  وحدة التصميم والمونتاج حرصت على التقدم في مجال عملها فبدأت بإنتاج الأفلام الوثائقية التي تشرح بالصوت والصورة إستراتيجية الوزارة ومشاريعها المختلفة ، معتبراً أن أهم وظائف عمل الوحدة وأهم البرامج المستخدمة في عملها

كما تطرق  أبو عيطة للحديث عن المعوقات التي تواجهها وحدة الإنتاج، مستعرضاً كذلك الانجازات رغم قلة الإمكانات والأجهزة وذلك في مسعى للتقدم والرقي واستحداث طرق جديدة وأفكار جديدة من خلال العمل في العلاقات العامة والإعلام يوزارة الزراعة.