خبر نتائج التشريح لجثامين شهداء أسطول الحرية الأتراك

الساعة 06:31 م|29 يونيو 2010

نتائج التشريح لجثامين شهداء أسطول الحرية الأتراك

فلسطين اليوم- وكالات

أظهرت تقارير الطب الشرعي التركي ان سبعة من الأتراك التسعة الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في أيار/مايو الماضي قضوا نتيجة إصابتهم بعدة طلقات نارية، كما ان خمسة من الضحايا التسعة قتلوا بطلقات نارية في الرأس.

 

وتقدمت عائلات الضحايا بطلبات إلى الادعاء التركي للتحقيق في الهجوم الدامي في 31 أيار/مايو على السفينة "مرمرة" التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة حاملة المساعدات الإنسانية.

 

وصرح احد المحامين ويدعى ياسين ديوراك إلى وكالة الأنباء الفرنسية ان "النتائج توضح ان القوات الإسرائيلية أطلقت النار بهدف قتل الناشطين وليس للتغلب عليهم".

 

وجاء في التقرير ان اصغر الضحايا وهو فرقان دوغان (19 عاما) الذي يحمل الجنسيتين التركية والأميركية أصيب بخمسة عيارات نارية من بينها عياران في الرأس, واخترقت طلقة نارية وجهه بعد ان أطلقت من مسافة قريبة، كما تلقى ضربة على مؤخرة رأسه, ولم يؤكد التقرير أية وفيات بين باقي الضحايا بإطلاق النار من مسافة قريبة.

 

وأظهرت الوثائق ان كافة الجثث التسع غسلت قبل نقلها إلى تركيا وان ملابس الضحايا كانت إما غارقة في الدماء أو غير صالحة للفحص مما يجعل من المستحيل التوصل إلى نتيجة بشان المسافة التي أطلقت منها العيارات النارية.

 

وقتل الصحافي جودت كيليجلار (38 عاما) محرر الموقع الالكتروني لمؤسسة الإغاثة الإنسانية الخيرية الإسلامية التي قادت حملة أسطول الحرية، برصاصة في جبينه، حسب التقرير.

 

واشار المحامي ديوراك إلى تشريح ابراهيم بيلغين (61 عاما) الذي كشف عن وجود كيس يحتوي على كرات صغيرة لا تزال سليمة داخل دماغه قال التقرير أنها أطلقت من بندقية صيد, وأضاف "لم نسمع بنوع هذا السلاح من قبل".

 

وتقول اسرائيل ان رجال الكوماندوس التابعين لها استخدموا القوة بعد ان تعرضوا للضرب بالعصي وللطعن فور هبوطهم على سفينة " مرمرة" التي كانت في المياه الدولية, وأدى الهجوم إلى تدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل.

 

ورفضت انقرة لجنة داخلية شكلتها اسرائيل للتحقيق في الهجوم وأصرت على تشكيل لجنة دولية تقودها الأمم المتحدة.