خبر جندي صهيوني يعترف بقتل الشهيد الجولاني بشكل متعمد

الساعة 04:37 م|29 يونيو 2010

جندي صهيوني يعترف بقتل الشهيد الجولاني بشكل متعمد

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

اعترف جندي الصهيوني من قوات ما يسمى "حرس الحدود"، الذي أقدم على قتل الشهيد المقدسي زياد الجولاني يوم 11 الجاري في منطقة وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، أنه أقدم على إطلاق النار مباشرة على رأسه من مسافة قصيرة، بهدف قتله.

 

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" العبري اليوم الثلاثاء (29-6)  نقلاً عن تقرير للقناة الثانية الصهيونية، أن الجندي برر إقدامه على إطلاق النار بأنه شعر أن حياته معرضة للخطر، بحسب مزاعمه.

 

وتابع أنه بعد أن أصيب الجولاني برصاصة في الكتف قام نفس الجندي بإطلاق النار مرة أخرى على رأسه بشكل مباشر ومن مسافة قريبة، ما أدى الى مقتل الجولاني، حيث زعم الجندي انه شعر بخطورة عالية على حياته وعلى المحيطين، ما استدعى الأمر إطلاق النار على الرأس بهدف القتل، وذلك لان الجندي اعتقد ان الشهيد يريد ان "يفجر" نفسه، حسب ادعاءاته.

 

وأضاف الموقع ان هذا الاعتراف من قبل الجندي جاء بناءً على التحقيق الذي فتح في هذا الحادث بناء على موقف عائلة الجولاني التي اتهمت جيش الاحتلال بقتل ابنها بدم بارد، الأمر الذي أدى الى إخراج جثة الجولاني من القبر بعد الدفن وتحويلها الى معهد ابو كبير للطب الشرعي لتشريح الجثة.

 

وأشار الموقع ان المحامي عمر حمصي من مركز " الميزان لحقوق الإنسان " والذي يمثل زوجة الجولاني وبناته الثلاث اكد انه " لا يوجد أي مبرر للشرطة او عناصر الجيش لقتل أي مواطن حتى لو كان مشبوها، وفي هذا الموضوع كان واضحا ان الجولاني ليس مخربا، لقد كان الامر مجرد حادث سير طبيعي وليس اكثر، نحن لا نتحدث عن شخص صعد الى احد الباصات واراد ان يفجر نفسه ليطلقوا عليه النار في الرأس لمنع تفجير نفسه، وبكل الاحوال ممنوع إطلاق النار على الجولاني من مسافة قصيرة وعلى رأسه، بكل بساطة ان ذلك عملية قتل متعمد ليس اكثر"