خبر قائمة رام الله للجميع: قرار تأجيل انتخابات لا ينم عن احترام للقوائم

الساعة 03:50 م|29 يونيو 2010

قائمة رام الله للجميع: قرار تأجيل انتخابات لا ينم عن احترام للقوائم

رام الله: فلسطين اليوم

أكدت السيدة مية كفري مرشحة قائمة رام الله للجميع ان قرار مجلس الوزراء القاضي بتأجيل انتخابات الهيئات المحلية ، لا ينم عن احترام القوائم الانتخابية، والمرشحين، الذين استعدوا لخوض الاستحقاق الديموقراطي .

 

واضافت كفري خلال برنامج صوتك بغير الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن، ان قرار تأجيل الانتخابات يعتبر مساً بحقوق الانسان الفلسطيني، ويظهر عدم المصداقية والشفافية في تعامل المسؤول الفلسطيني مع المواطنين، والقوائم الانتخابية .

 

وعبرت كفري عن رفضها لقرار تأجيل الانتخابات، داعية اصحاب القرار الى ضرورة مراجعة الامر، واتخاذ القرار المناسب، الذي من شأنه تعزيز الديموقراطية في المجتمع الفلسطيني.

 

ونبهت كفري الى التأثيرات السلبية التي قد يتركها قرار التأجيل على مستقبل العملية الانتخابية، والحياة الديموقراطية، مؤكدة ان هذا القرار سيساهم في زيادة احباط المواطن الفلسطيني الطامح الى احداث تحسين في الخدمات التي يتلقاها عبر انتخاب هيئات محلية جديدة قادرة على تلبية طموحه.

 

وحول قائمة رام الله للجميع التي تم تشكيلها لخوض انتخابات بلدية رام الله، اكدت كفري انها تمثل احزاب اليسار الفلسطيني اضافة الى مجموعة من المستقلين الوطنين، مشيرة الى ان الهدف الاول الذي كنا نسعى لتحقيقه، خدمة مدينة رام الله وتطويرها، بعيدا عن الانتماء السياسي والفكري الذي تتميز به المدينة.

 

من جهته اعتبر عقل الطقز مرشح قائمة كلنا كوبر قرار تأجيل انتخابات المجالس المحلية، بانه تدمير لاخر الشرعيات الفلسطينية، لان نصه يشير الى عملية الغاء وليس تأجيل، مشيرا الى المخاطر السياسية التي قد تنجم عنه ، بسبب عدم قانونيته.

 

وشدد الطقز على عدم قانونية وشرعية قرار تأجيل الانتخابات الصادر من مجلس الوزراء، غير المخول بأصدار مثل هذا القرار الذي يعتبر تعديا على صلاحيات لجنة الانتخابات المركزية صاحبة القرار الاول والاخير في ذلك، واصفا موقف وزارة الحكم المحلي" بالموقف التابع للحكومة" ، مؤكدا ان مبررات التأجيل غير مقنعة.

 

وحول ارتداد القوائم الانتخابية الى العشائرية اثناء تشكيلها، ارجع الطقز سبب ذلك الى القاعدة العريضة للنظام السياسي الفلسطيني ، التي تم صياغتها مع قدوم السلطة الفلسطينية، والتي تم التركيز على العشائرية وقوانينها، مشيرا الى الدور الكبير الذي تلعبه العشائرية في المجتمع الفلسطيني.

 

واضاف ان من بين المحددات التي تم اخذها بعين الاعتبار عند تشكيل القوائم الانتخابية ، هي الجمع بين الصبغة السياسية، والمستقلين ذو الكفاءة والمهنية مع مراعاة الخصوصية العشائرية، من اجل تقديم قائمة انتخابية تلقى الرضا من قبل الجمهور المنتخب.

 

وعبر الطقز عن دعمه وتأييده للقضاء الفلسطيني، الذي من الممكن ان ينظر في قرار تأجيل الانتخابات المحلية، معربا عن اعتقاده ان الجميع سيحترم القضاء وقراراته اذا كانت هناك قناعه باستقلاليته وعدم تسيسه."

 

وابدى الطقز تخوفه من تأثير قرار تأجيل الانتخابات المحلية، على الرغبة الجماهيرية، والقوائم الانتخابية في المشاركة في اي استحقاق ديموقراطي قادم، بسبب اقتناعهم بعدم جدية وصدق القرارات المستقبلية التي قد تصدر في الفترة المستقبلية