خبر الرئيس السوري يعزز تحالفه المناهض لـ « إسرائيل » مع أمريكا اللاتينية

الساعة 03:30 م|29 يونيو 2010

الرئيس السوري يعزز تحالفه المناهض لـ "إسرائيل" مع أمريكا اللاتينية

فلسطين اليوم: وكالات

قال موقع "آى سى إن آر" الأسبانى إن الرئيس السورى بشار الأسد سيزور غداً الأربعاء، البرازيل والأرجنتين بعد قيامه بزيارة فنزويلا وكوبا في الأسبوع الماضي، وذلك لتعزيز التحالف المناهض لدولة الكيان الصهيوني.

 

وأشار الموقع إلى أن أمريكا اللاتينية تعتبر محافظة على تقاليد محايدة مع الشرق الأوسط، وخاصة في موقف كلا منهما العدائي تجاه دولة الكيان الصهيوني، مضيفا أنه في الآونة الأخيرة أصبحت فنزويلا حليفة لإيران، فد وصف شافيز ونجاد دولة الاحتلال بـ "البلد الإرهابى ولابد لها من إبادة جماعية".

 

وأضاف الموقع أن اجتماع الأسد بالرئيس الكوبى راؤول كاسترو لبحث العلاقات التاريخية بين البلدين، وأهمية استثمار القواسم الكبيرة بين الشعبين الصديقيين في تعزيز هذه العلاقات، وفتح أفاق تعاون جديدة في جميع المجالات، وقد قام بالأمس بزيارة النصب التذكاري لرائد الاستقلال الكوبي خوسيه مارتي في العاصمة الكوبية هافانا ووضع إكليل من الزهور على هذا الصرح.

 

وفى هذا الإطار، قال الأسد بالأمس إن سوريا تقف إلى جانب كوبا في نضالها ضد الحصار المفروض عليها ومحاولات زعزعة الاستقرار فيها.

 

ووفقا للموقع فهناك علاقات تجمع سوريا وكوبا تعود إلى 45 عاما، حيث يرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات منها اتفاق التعاون الاقتصادي والعلمي والفني والذي وقع عام 1998، واتفاق تجارى موقع بين حكومتي البلدين في عام 1998، واتفاق للتعاون في المجال الصحي وغيرها.

 

يذكر أن زيارة الرئيس الأسد إلى كوبا تأتى كمحطة ثانية بعد فنزويلا في إطار جولته اللاتينية، وقد تلقى إطار الرئيس السوري في إطار زيارته لفنزويلا خطة بالدعم الكامل لاستعادة "هضبة الجولان"، مشيرا إلى أن فنزويلا ستوفر جميع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف في المستقبل.

 

وفى هذا السياق فقد أعرب كل من شافيز وكاسترو عن التزمهما بدعم جميع المبادرات الإيرانية، سواء التي تهدف إلى الالتفاف حول العقوبات التي اعتمدها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى مضايقة دولة الاحتلال الصهيوني أمام الرأي العام الدولي، وخاصة في قضية الهجوم على أسطول الحرية، ومن جانب كاسترو فقد أشاد بالمواقف السورية تجاه القضايا العادلة خصوصا دعمها المتواصل لنضال الشعوب في وجه محاولات الهيمنة.

 

وقال الموقع إن كلا من إيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية وراء إطلاق مصطلح "محور الشر" على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وأتباعه، حيث إنهم يرون أن الولايات المتحدة هي مركز الأعمال الإرهابية.