خبر الاحتلال يفرج عن قيادي بحركة الجهاد الإسلامي بالخليل بعد اعتقال دام 9 سنوات

الساعة 04:09 م|28 يونيو 2010

الاحتلال يفرج عن قيادي بحركة الجهاد الإسلامي بالخليل بعد اعتقال دام 9 سنوات

فلسطين اليوم – الخليل

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الاثنين عن الأسير محمد محمود بريويش، أبو مؤيد أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي من قرية بيت كاحل قضاء مدينة الخليل المحتلة بعد انتهاء محكوميته التي دامت نحو ثماني سنوات و نصف و دفع غرامة مالية و قدرها 50000 شيكل.

 

و قد جرى اعتقال الأسير المحرر ابريويش في عام 2002 خلال مطاردة قوات الاحتلال له في قرى الخليل، و تم الحكم عليه بالسجن و الغرامة بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي وممارسة نشاطات فيها و مساعدة المقاومين المطاردين.

 

و تحدث الأسير المحرر في اتصال هاتفي مع مراسلة وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن ظروف الاعتقال التي عاشها و يعيشها جميع الأسرى في سجون الاحتلال قائلاً: "لا اعرف من أين ابدأ و أين انتهي لأصف مرارة العيش خلف قضبان السجون و التعرض لشتى أنواع العذاب و العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق السجون".

 

و أضاف بريويش، نحن نتحدث عن عزل هداريم، و نفحة و غيرها من السجون التي تجسد كل ما تحمله الكلمة من معاني المأساوية التي يعيشها الأسرى في السجون و استفزازات ادارة السجون التي تمارسها بحق الاسرى بشكل يومي، لا سيما اولئك المرضى الذين تتردى أوضاعهم الصحية يوما بعد آخر، بالإضافة إلى أصحاب المحكوميات العالية.

 

و قال الأسير المحرر ابريويش ان الأسرى في سجون الاحتلال يتابعون الأخبار التي تخص موضوع صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الأسير جلعاد شاليط، بل و يعيشون حالة من الانتظار و الحذر الشديد و كل أمنيتهم هو نيل الحرية، موضحاً ان الأسرى يتعلقون بأي خبر يأتي من هنا او من هناك حول الصفقة مثل الغريق الذي يتعلق بقشة، و خصوصاً ذوي المحكوميات العالية و أصحاب المؤبدات الذين فقدوا الأمل في الإفراج عنهم، حسب ما قال ابريويش.

 

لكنه قال ان هناك بعض الأنباء التي يصدقها الأسرى لا سيما تلك التي تم الاتفاق عليها و كشفها، و هناك أنباء أخرى لا يصدقونها و يعتبرونها مجرد استفزاز لمشاعر الأسرى و حرب نفسية تشنها مصلحة السجون لإرباك الأسرى، لا سيما و أنهم يعلمون جيداً ان الاحتلال معروف جيداً بنكث العهود و لا يحترم اتفاقات و لا حتى يفي بوعود.