خبر تقرير يرصد حركة المعابر التجارية اسبوع بعد اعلان الاحتلال تخفيف الحصار

الساعة 12:00 م|28 يونيو 2010

تقرير يرصد حركة المعابر التجارية بعد اسبوع من اعلان الاحتلال تخفيف الحصار

فلسطين اليوم – غزة

رصد تقرير فلسطيني حركة معابر قطاع غزة التجارية خلال الأسبوع الأول من إعلان حكومة الاحتلال عن تخفيفها الحصار عن القطاع والسماح بدخول سلع كانت ممنوعة.

 

وأوضحت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" في التقرير, أن معبرين تجاريين من أصل أربعة يسيطر عليهما جيش الاحتلال, كانا مغلقين بشكل كامل, في حين أن واحدا فتح لمدة يومين والرابع عمل بشكل جزئي خلال الأسبوع.

 

وجاء في التقرير أن معبر المنطار "كارني" لم يفتح إلا يومين, لدخول بعض شاحنات الأعلاف والقمح, وأن معبر الشجاعية "ناحل العوز" و"صوفا" كانا مغلقين بشكل كامل.

 

ولفت إلى ان "معبر كرم ابو سالم" جنوب القطاع, كان مفتوحا بشكل جزئي ودخل خلاله حوالي مئة شاحنة يوميا, تنوعت مابين مساعدات من مؤسسات اغاثية عربية وإسلامية ودولية ومخصصات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" وبضائع للقطاعين الزراعي والتجاري, مبينا ان ذلك يمثل عجزا عما كان يدخل من شاحنات لغزة قبل فرض الحصار بما يقدر بخمسمائة شاحنة يوميا.

 

واظهر أن ما نسبته عشرة في المائة من البضائع التي كانت ممنوعة سمح الاحتلال بدخولها أخيرا مثل القرطاسية والأدوات المنزلية, في حين يبقي على قرابة 3500 سلعة محظورة حتى الآن.

 

واستعرض نماذجاً من أهم هذه السلع المحظورة, وهي اللحوم الحية والمواد الخام اللازمة للصناعات ومواد البناء بأشكالها كافة, والأجهزة الكهربائية والمعدات والآليات ومستلزمات الصرف الصحي وقطع غيارها, والأجهزة الالكترونية وقطع غيارها ومولدات الكهرباء وقطع غيارها والأثاث المنزلي والمكتبي إضافة لمئات الأصناف الأخرى.

 

من جانبه, أكد رئيس اللجنة النائب المستقل جمال الخضري أن التقرير يدل على كذب ودعاية الاحتلال أمام العالم, قائلا "ان تخفيفه للحصار إعلامي وليس على ارض الواقع", كما دعا إلى مواصلة ممارسة الضغط الدولي على الاحتلال وتكثيف الفعاليات والأنشطة المختلفة والحراك الشعبي والقانوني والمؤسساتي وانتفاضة السفن حتى إنهاء الحصار.