خبر حكومة غزة : المصالحة تراوح مكانها والمشكلة ليست في التوقيع

الساعة 10:11 ص|27 يونيو 2010

حكومة غزة : المصالحة تراوح مكانها والمشكلة ليست في التوقيع

فلسطين اليوم-غزة

قال الدكتور محمد عوض ، أمين عام مجلس الوزراء،إن الحكومة الفلسطينية تريد مصالحة وطنية حقيقية تضمن عدم عودة حالة الفوضى والفلتان الأمني إلى سابق عهدها .

وذكر د.عوض في تصريحات صحفية اليوم، أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة وتواصلت مع الكثير من الأطراف والجهات من أجل تحقيق المصالحة الوطنية ووقف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يريد مصالحة تحقق مصالحة حقيقية وتخلق واقع جديد وأمن يحافظ على المكتسبات التى تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة .

وجدد التأكيد على أن المصالحة الفلسطينية لازالت تراوح مكانها وإن كانت بعض اللقاءات تحاول أن تخطو خطوة إلى الأمام ولكن جوهر الموضوع هو المشكلة الحقيقية أكثر من التوقيع.

وأكد أن المشكلة ليست بالتوقيع، وقال: "المشكلة فيما بعد التوقيع فنحن لا نريد أن نكرر تجارب سابقة بحيث أن يكون فقد التوقيع من أجل التوقيع وبعد ذلك نعود إلى نقطة البداية مرة أخرى".

 

ونوه الى أنه نتيجة تمسك الحكومة بمواقفها الوطنية وعدم تنازلها عن حقوق شعبها جرى عزلها ومحاصرتها وتجويع الشعب الفلسطيني كما ودفعت الحكومة حرية تحركها ، مشدداً على أن الحكومة لم تحقق كل ما تريد ولكنها حققت إضاءات وإبداعات في كثير من النواحي رغم الحصار والإجراءات الإسرائيلية .

 

ولفت الى أن قضية إسطول الحرية دفعت بالقضية الفلسطينية وقضية الحصار الى واجهه الأحداث وأظهرت الوجه القبيح للإحتلال وفضحت كذبه أمام العالم .

 

ووصف التصريحات الإسرائيلية بتخفيف الحصار عن قطاع غزة ، بالإدعاءات الإسرائيلية الكاذبة والتضليل الإعلامي ومحاولة خداع للرأى العام العالمي والتفاف على الضغط الدولي على الإحتلال،مؤكداً أن الإحتلال لم يسمح حتى الآن بدخول المواد والإحتياجات الأساسية .

 

وأكد د عوض أن الحصار سينتهى قريباً  وسيزول بلا عودة بفضل صمود الشعب الفلسطيني وعدم خضوعه للإجراءات الإسرائيلية، مشيداً بصمود الشعب خلال السنوات الماضية وتغلبه على كل إجراءات الحصار .