خبر الأهرام المصرية: قمة عربية خماسية غدا في طرابلس

الساعة 05:49 ص|27 يونيو 2010

فلسطين اليوم-الأهرام المصرية

تنطلق غدا بالعاصمة الليبية طرابلس القمة العربية الخماسية‏,‏ بمشاركة رؤساء كل من‏:‏ مصر وليبيا واليمن والعراق وأمير قطر‏,‏ وأمين عام جامعة الدول العربية‏.

 

لمناقشة رؤية موحدة لإصلاح منظومة العمل العربي‏.‏ وقبل ساعات من القمة‏,‏ تبدأ اليوم بالعاصمة الليبية الأعمال التحضيرية للقمة برئاسة وزراء الخارجية للدول الخمس‏,‏ ويرأس وفد مصر في الاجتماعات أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري‏.‏

 

وصرح أبوالغيط قبل سفره إلي طرابلس بأن مصر تولي اهتماما خاصا في المرحلة الحالية بالمشاركة في الجهود الجارية لتفعيل منظومة العمل العربي المشترك‏,‏ وتطوير آليات وأجهزة جامعة الدول العربية‏,‏ وأكد أن ذلك يأتي في إطار تأكيد التزام مصرـ كدولة رائدة علي مستوي المنطقة‏,‏ وعضو مؤسس بالجامعة العربية ـ بالعمل من أجل تدعيم مسيرة التعاون بين الدول العربية‏,‏ وبما يتواكب مع المتغيرات التي تشهدها العلاقات الدولية‏.‏

 

وأشار أبوالغيط إلي أن الاجتماع الرئاسي للجنة الخماسية العليا المعنية بتطوير منظومة العمل العربي‏,‏ سوف يناقش المقترحات المطروحة في هذا الصدد‏,‏ ومن بينها المبادرة اليمنية لإقامة اتحاد عربي‏,‏ ومقترحات الأخ معمر القذافي قائد الثورة الليبية التي سبق أن طرحها خلال قمة سرت‏,‏ ومقترحات الأمانة العامة للجامعة العربية‏.‏

 

وأكد أبوالغيط أن مشاركة الرئيس حسني مبارك وحرصه علي طرح رؤية مصرية متكاملة في هذا الشأن‏,‏ تتأسس علي أن تطوير العمل العربي المشترك يعد ضرورة ملحة‏,‏ وطلبا أساسيا للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية‏,‏ ولتعزيز العلاقات العربية في مختلف المجالات‏,‏ بما يتماشي مع متطلبات المرحلة المقبلة‏,‏ مشيرا إلي الدور المتعاظم الذي باتت تلعبه التجمعات الإقليمية والدولية في صياغة تفاعلات العمل الدولي المعاصر‏.‏

 

وكشف أبوالغيط عن أن الاجتماع يهدف إلي صياغة رؤية واضحة ومحددة حول كيفية تطوير عمل الجامعة العربية‏,‏ وسبل تعزيز قدراتها وآلياتها المؤسسية‏,‏ وذلك تمهيدا لعرض هذه الرؤية علي قادة الدول الأعضاء في الجامعة‏,‏ خلال القمة العربية الاستثنائية المنتظر عقدها في أكتوبر المقبل‏,‏ وأضاف أن من بين الموضوعات المطروحة للنقاش إمكان عقد قمتين عربيتين كل عام‏,‏ واحدة رسمية وأخري تشاورية‏,‏ فضلا عن إمكان استحداث أطر مؤسسية جديدة لبعض مجالات العمل العربي‏,‏ وتطوير الأطر القائمة بالفعل‏,‏ مع النظر فيما إذا كانت عملية التطوير ستتم من خلال حزمة تعديلات وتغييرات واحدة‏,‏ أم ستجري بشكل متدرج‏.‏