خبر الامتحانات وأزمة الكهرباء من جديد

الساعة 06:54 ص|26 يونيو 2010

الامتحانات وأزمة الكهرباء من جديد

فلسطين اليوم-غزة

مع إعلان شركة الكهرباء زيادة ساعات فصل التيار الكهربائي والتلويح بالتوقف عن العمل، يشعر طلبة الثانوية العامة وطلبة الجامعات الذين يتقدمون للامتحانات النهائية، بالمزيد من القلق، وبدا اليأس يسيطر على توقعاتهم للنتائج لهذا العام.

من جهته، قال الطالب عمر عبدالله : لا أستمع لوسائل الاعلام خلال فترة الامتحانات ولا أُتعب دماغي بها، لافتاً الى انه سمع خبر الكهرباء خلال نقاش ما بين أفراد أسرته الذين راحوا يضعون الحلول المناسبة لتهيئة الأجواء أمامه ليدرس دون إحساس بالمشكلة.

وأشار الطالب الذي يدرس في القسم العلمي، الى أنه اعتاد الدراسة نهاراً، واستغلال المصباح الضوئي ليلاً، منوهاً الى ان برنامجه الدراسي بات عشوائياً ولم يعد منظماً بسبب اختلال برامج الكهرباء ومواعيدها.

وأوضح انه عمل جاهداً من أجل تنظيم الدراسة خلال الامتحانات، إلا أنه لم يتمكن بسبب التيار الكهربائي، لافتاً إلى أنه يدرس أحياناً في بيوت زملائه وفق جدول التيار الكهربائي في محاولة للتغلب على فصل التيار وبذات الطريقة يتفاعل مع زملائه.

وأعربت الطالبة أمينة البابا الطالبة في القسم الأدبي، عن استيائها جراء الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي، رغم أن والدها وفر لها مولداً كهربائياً، مشيرةً إلى أن زيادة ساعات فصل التيار الكهربائي تعني زيادة حجم الأعباء على العائلة وعلى الطالب، خاصة في ظل فترة الامتحانات،

ودعت الرأي العام الدولي لعدم معاقبة شعب بأكمله لهدف سياسي، الأمر الذي يخالف حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي.

وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، طالب سلطة الطاقة في رام الله بتنفيذ التزاماتها بتسديد أثمان الوقود الخاصة بتشغيل محطة كهرباء غزة بمبلغ 36 مليون شيكل وشركة الكهرباء بتحويل مبالغ الجباية لسلطة الطاقة برم الله، كما جرى الاتفاق على ذلك سابقاً بحضور القوى السياسية والشخصيات الوطنية وممثلين عن شركة الكهرباء بغزة.

الطالبة الجامعية أماني زكي التي تدرس الاعلام في جامعة الأزهر أشارت الى أنه ما حل بالطلبة هذا العام هو كارثة.

وناشدت الفصائل والقوى السياسية والمستقلين الذين اعتادوا التدخل لإنهاء الأزمة التدخل السريع لانقاذ الطلبة من ويل فصل التيار الكهربائي وآثاره الصعبة.

وكان العديد من ممثلي القوى والمستقلين تدخلوا الشهر الماضي لإنهاء الأزمة، وتوصلوا لحلول مختلفة.