خبر منظمة فلسطينية : توجه رسالة للجمهور الإسرائيلي وعائلة وأصدقاء شاليط

الساعة 12:32 م|25 يونيو 2010

منظمة فلسطينية : توجه رسالة للجمهور الإسرائيلي وعائلة وأصدقاء شاليط

فلسطين اليوم- غزة

وجهت منظمة أنصار الأسرى رسالة للجمهور الإسرائيلي وعائلة وأصدقاء وهيئة الدفاع عن الجندي جلعاد شاليط في ذكرى آسره الرابعة من قبل فصائل المقاومة .

وأكد المنظمة في رسالتها الثانية أن شعبنا الفلسطيني  يفتخر ويعتز بأسراه ،ويعتبر حريتهم ضرورة وطنية و قضية تجمعنا وتوحدنا والمراهنة على الانقسام الفلسطيني والحصار وارتكاب الجرائم بحقهم بهذه القضية خطأ اسرائيلي كبير.

وأشارت الرسالة في خطابها للجمهور الإسرائيلي :"أننا نتفهم معاناة أسيركم جلعاد شاليط ونطالب باطلاق سراحه ولكن ليس قبل أن تتفهموا والعالم أجمع معاناة ثمانية آلاف أسير فلسطيني في سجونكم وأن تطالبوا باطلاق سراحهم ،ويعودوا الى بيوتهم وعائلاتهم ولاسيما العشرات الذين أمضوا أكثر من عمر شاليط نفسه و من أمضى عشرات السنين و المرضى بأمراض مزمنة كالسرطان و القلب والفشل الكلوي والكبد والمحتاج لعمليات جراحية سريعة والأسيرات والنواب والأطفال و الممنوعين من الزيارة لعشر سنوات و من هم في العزل الانفرادي منذ سنين طويلة .............الخ .

وبينت الرسالة ان مراهنة حكومة الكيان على إستعادة شاليط بدون ثمن ، مراهنة فاشلة ، حيث أنه يقبع في الأسر لدى الفصائل الآسرة لأربع سنوات ، لهو خير دليل على فشل حكومتكم وأجهزتها وقواتها العسكرية وتكنولوجياتها المتطورة .

كما أشارت الرسالة ان رفض حكومات الاحتلال المتعاقبة لإطلاق سراح أسرانا ذوي الأحكام العالية  يدفع شعبنا للتمسك بحرية اسراه وابطاله بهذه الطريقة "تبادل الأسرى" ، وهذا ما يدفع آسري جنديكم شاليط للتمسك والتشدد بمطالبهم .

 

وفيما يلي نص الرسالة :

في الذكرى الرابعة لعملية الوهم المتبدد التي أسر بها الجندي الاسرائيلي شاليط

من منظمة أنصار الأسرى الى الجمهور الاسرائيلي

*الى عائلة الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط

*الى هيئة الدفاع عن الأسير شاليط وأصدقاءه

*الى الجمهور الاسرائيلي

"نحن في منظمة أنصار الأسرى التي هي منظمة من شباب تطوع لخدمة قضية الأسرى الفلسطينين والعرب ،ولها نشاطات عديدة في التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ،نرى لزاما علينا أن نشارك أسرانا الأبطال وعائلاتهم همومهم وآلآمهم ،وقضيتهم شغلنا الشاغل وهم وطني يومي لشعبنا ، ومن بين فعاليتنا نتوجه لكم نخاطبكم ببعض الكلمات التي نرى لا بد منها لتوضيح بعض الحقائق أهمها :

أولاً...أن شعبنا يفتخر ويعتز بأسراه ،ويعتبر حريتهم ضرورة وطنية و قضية تجمعنا وتوحدنا والمراهنة على الانقسام الفلسطيني والحصار وارتكاب الجرائم بحقهم بهذه القضية خطأ اسرائيلي كبير ،ولدى شعبنا الإرادة والصمود والصبر في سبيل حرية أبناءه وخاصة أنهم مناضلين حرية ضحوا من أجل شعبنا الذي شعاره"لنضحي من أجل من ضحوا من أجلنا و

 

 أن المناضلين من أجل الحرية هم الأحق أن يكونوا أوائل من ينعم بدفء السلام ومن أجل سلام حقيقي، يجب ان يكون بدايته إنهاء معاناة تسعة الاف أسير فلسطيني وعربي ونلفت نظركم أن شعبنا موحد بكل مكوناته وأطيافه حول حرية أسرانا.

 

ثانياً...أننا نتفهم معاناة أسيركم جلعاد شاليط ونطالب باطلاق سراحه ولكن ليس قبل أن تتفهموا والعالم أجمع معاناة ثمانية آلاف أسير فلسطيني في سجونكم وأن تطالبوا باطلاق سراحهم ،ويعودوا الى بيوتهم وعائلاتهم ولاسيما العشرات الذين أمضوا أكثر من عمر شاليط نفسه و من أمضى عشرات السنين و المرضى بأمراض مزمنة كالسرطان و القلب والفشل الكلوي والكبد والمحتاج لعمليات جراحية سريعة والأسيرات والنواب والأطفال و الممنوعين من الزيارة لعشر سنوات و من هم في العزل الانفرادي منذ سنين طويلة .............الخ .

 

ثالثاُ...إن مراهنة حكومتكم على إستعادة شاليط بدون ثمن ، مراهنة فاشلة ، حيث أنه يقبع في الأسر لدى الفصائل الآسرة لأربع سنوات ، لهو خير دليل على فشل حكومتكم وأجهزتها وقواتها العسكرية وتكنولوجياتها المتطورة .

 

رابعًا...إن رفض حكوماتكم المتعاقبة لإطلاق سراح أسرانا ذوي الأحكام العالية ،والذين أمضوا فترات طويلة في السجون وأسيرات ومرضى وتحفظهم على الكثير من أسرانا في مراحل المفاوضات كاستحقاقات طبيعية للعملية السلمية ، يدفع شعبنا للتمسك بحرية اسراه وابطاله بهذه الطريقة "تبادل الأسرى" ، وهذا ما يدفع آسري جنديكم شاليط للتمسك والتشدد بمطالبهم .

 

خامسًا..شعرت يا والد ووالدة الاسير شاليط بألم الفراق بعد أربع سنوات من أسره، فما بالكم بأمهات وآباء اسرانا الذين اختطفوا منذ عشرات السنينين ،حتى أن كثير من أمهات واباء الاسرى لاقوا ربهم بدون وداع ابنائهم.

 

وامام هذه الحقائق ندعوكم إن أردتم الإفراج عن أسيركم شاليط

 

1/ أن تمارسوا المزيد من الضغط على حكومتكم المغرورة بدفع الثمن المطلوب بالموافقة على مطالب آسرى الجندي شاليط وإنهاء هذا الملف.

 

2/ مواصلة الاعتصامات والمسيرات وإغلاق الطرق لتصل رسالتكم الى القابعين في مكاتبهم المكيفة وتشكيل أداة ضغط عليهم بالاستجابة لشروط الفصائل الآسرة لشاليط و لانهاء الصفقة.

 

3/ نرى أن برود "نوعام شاليط وأسرته" وانعدام انفعالاتهم الانسانية اتجاه معاناة أسرانا وابنائهم وذويهم من عوامل استمرار هذه الأزمة ويجب عليهم أن يعلنوا صراحة انهم متفهمين لمعاناة أسرانا ومطالبين بإطلاق سراحهم .

 

4/ نثمن دعوة العالمة الاسرائيلية "عادا يونات والشخصيات الأخرى التي طالبت بالإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين وندعو الى تعميم ذلك على كل الشخصيات العامة والمؤسسات والقوى السياسية لديكم

 

5/ تجنييد قوى داخلية و ودولية اخرى وابتداع أساليب جديدة للضغط من أجل إتمام الصفقة والإبتعاد عن مضايقات أسرانا وذويهم أو المعابر لأن المشكلة ليست فينا بل بحكومتكم وأصحاب القرار لديكم وان تعنتهم ومكابرتهم سيزيد من معاناة أسرانا وأسيركم ولن يطلق سراحهم.

 

6/نرى من الضروري ان تستمر مطالبتكم باطلاق سراح اسرانا حتى فيما لو أنجزت صفقة شاليط لانه سيتبقى الكثير من الأسرى وخاصة ان الصفقة ستحرر جزءً من الأسرى في سجونكم ومعتقلاتكم مقابل شاليط وبالتالي ان لم يتحرر الاسرى المتبقين في المستقبل القريب ، سيبقى تفكير فصائل المقاومة وشعبنا باسر شاليط اخر لاطلاق سراحهم.

 

وختاماً لكم علينا أن نضغط ونطالب فصائلنا الآسرة لشاليط بصفقة مشرفة يتحرر بموجبها أسرانا ويطلق سراح شاليط ونستمرموحدين من أجل حرية كل أسرانا.

 

 

منظمة أنصار الأسرى

غزة فلسطين

25-6-2010