خبر باراك يزعم: علينا أخذ مبادرة جدية مع الفلسطينيين

الساعة 06:02 ص|25 يونيو 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

لخص وزير الحرب الصهيوني زيارته التي استمرت 5 أيام إلى الولايات المتحدة بقوله إنها تركزت حول مبادرة صهيونية سياسية جديدة وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، لافتا إلى التفهم الأمريكي لمشاكل حكومته الأمنية والتزام بالحفاظ على تفوقها النوعي في الشرق الأوسط.

 

وفي حديثه مع المراسلين قال إيهود باراك إنه من المهم إزالة "كافة الألغام" في العلاقات بين حكومته والولايات المتحدة، ويجب الدفع بقوة بمبادرة سياسية.

 

وجاء أن باراك قد التقى في زيارته مع كافة القيادات السياسية والأمنية الأمريكية، بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ونائب الرئيس جوزيف بايدن، والمستشار للأمن القومي جيم جونس، ووزير الحرب روبرت غيتس، وكبار المسؤولين في الجهاز العسكري والاستخباري.

 

وبحسب المصادر الصهيونية فقد لاقى تفهما كبيرا لمشاكل حكومته الأمنية، وجاهزية أمريكية لتقديم المساعدة للكيان من أجل الحفاظ على تفوقها النوعي.

 

كما جاء أن المطالب الأمريكية تلخصت في أنه على حكومة الاحتلال أن تصغي لمشاكل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بينما تخوض حربين في الوقت نفسه، في العراق وأفغانستان.

 

وقال باراك إن الولايات المتحدة تتوقع أن توافق حكومة نتنياهو التي تأخذ أمنها بجدية على المجازفة من أجل وضع حد لعزلتها الدولية. وبحسبه فإن الدفع الحقيقي لما أسماه "العملية السياسية" سوف يتيح لحكومة الإحتلال حرية العمل في تنفيذ العمليات العسكرية المطلوبة لأمنها. على حد تعبيره.

 

وزعم أنه على حكومته ومن موقع القوة والردع أن تضع "خطة سلام جريئة" مع الفلسطينيين، والبدء بـ"عملية سلام" حقيقية من أجل التوصل إلى اتفاق.

 

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتانياهو، سوف يجتمع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته المرتقبة بعد أسبوعين، في ظل توقعات أمريكية بأن تعرض حكومة الإحتلال مبادرة جديدة.