خبر أمن العدو قلق: باراك مسؤول عن دخول عناصر من القاعدة لـ« إسرائيل »!

الساعة 01:26 م|24 يونيو 2010

أمن العدو قلق: باراك مسؤول عن دخول عناصر من القاعدة لـ"إسرائيل"!

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

وجهت وزارتا الداخلية والأمن الداخلي الصهيونيتين انتقادات شديدة اللهجة لوزارة الحرب على خلفية طلب الأخيرة إرجاء عملية إقامة الجدار الفاصل على الحدود الجنوبية بين مصر وإسرائيل ثلاثة أشهر.

هذا وكان من المقرر البدء في عملية البناء في أواخر شهر يوليو المقبل, وتم تأجيلها بناء على طلب من وزارة الحرب بأنه من الممكن إيجاد بدائل أخرى من أجل إقامة عوائق وحواجز تحول دون دخول المتسللين من مصر إلى كيان الاحتلال والقضاء على هذه الظاهرة نهائيا.

وحسب قرار حكومة الاحتلال فإنه يتوجب على وزارة الحرب العمل على إقامة وسائل من شأنها أن تحول دون تهريب أسلحة ومخدرات ومواد قتالية وحتى أشخاص.

وقد أيدت الحكومة فكرة وزير الأمن الداخلي بإقامة جدار بهذا الخصوص والذي تصل تكلفته أكثر من 1,5 مليار شيكل الأمر حيث رفض وزير الحرب أيهود باراك تحويل هذا المبلغ من ميزانية وزارته.

واعتبرت مصادر في وزارة مالية العدو إعاقة تنفيذ هذا المشروع من قبل باراك بأنه إهمال أمني, سيما وأن الجهات الأمنية بكيان الاحتلال عبرت عن قلقها من هذه الظاهرة, حيث يعتبر تسلل 1500 شخص شهرياً من شأنه أن يتيح دمج الكثير من عناصر "القاعدة" بينهم, وأن الأمر لا يشكل كونه خطراً اجتماعياً وإنما له تبعات سلبية أخرى.