خبر داعية سعودي يقترح إصدار تعميم على المساجد بتأخير صلاة الظهر بسبب الحر

الساعة 06:43 ص|24 يونيو 2010

داعية سعودي يقترح إصدار تعميم على المساجد بتأخير صلاة الظهر بسبب الحر

فلسطين اليوم-وكالات

قال المستشار في الديوان الملكي السعودي الشيخ عبدالمحسن العبيكان أنه يجوز تأخير صلاة الظهر لآخر وقت لها في المناطق الحارة.

واقترح العبيكان على وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف دراسة إصدار تعميم للمساجد يقضي بتأخير إقامة صـلاة الظهـر لآخر وقت لها في 'الإبراد'، قائلاً 'على الوزارة أن تدرس الوضع ومدى إمكانية تعميمها على المساجد بأن يؤخروا صلاة الظهر في المناطق الحارة اتباعاً لسنة المصطفى (النبي محمد) صلى الله عليه وسلم في الإبراد، وأن هذا مطلوب منها'.

وقال العبيكان في تصريح لصحيفة 'الوطن' امس الاربعاء إن تطبيق سنة الإبراد مطلوبة في هذه الأوقات التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة في معظم مناطق المملكة، 'ولكن الإشكال في المساجد حيث إن عامة الناس اعتادوا الذهاب إلى المساجد حين سماع نداء المؤذن بحلول وقت الصلاة، وإنه يصعب تطبيقها في المساجد العامة، وإنما لو كانت مساجد خاصة في أماكن معينة أو في القرى وجماعة المسجد كانت راغبة في الإبراد، فهي متيسرة وبسهولة تطبيق الأمر'.

وأوضح العبيكان أنه جاء في السنة جواز تأخير إقامة صلاة الظهر لآخر وقتها، قائلاً 'صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبردوا في صلاة الظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم'.

وجاء في حديث آخر: قام المؤذن يؤذن في شدة الحر في صلاة الظهر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم 'أبرد أبرد' فمنعه من الأذان وأمره بتأخيره.

وأوضح العبيكان أن الإبراد، كما جاء عن الفقهاء 'هو تأخير صلاة الظهر لآخر وقتها، أي حتى يخرج الناس لصلاة الظهر والعصر جميعاً.

وأشارت الصحيفة إلى تأكيدات سابقة لخبراء فلكيين بأن المملكة ستشهد صيفاً حاراً ومرهقاً هذا العام، تصل فيه درجات الحرارة إلى أعلى المستويات العالمية، وأن درجات الحرارة خلال هذه الأيام تجاوزت حاجز الـ 50 درجة مئوية في بعض المناطق، وهو ارتفاع حاد رغم أن أجواء المملكة لم تصل إلى ذروتها واشتداد حرارتها، والتي تدخلها ابتداءً من 20 تموز (يوليو) إلى 20 آب (أغسطس)، ويطلق عليها أيـام 'جمـرة القيظ'، مؤكديـن أن الحرارة ستتجاوز حينها 50 درجة في الظل.