خبر الزهار:التقدم بالمصالحة مرهون بالتوافق مع فتح على نقطتين أساسيتين

الساعة 05:54 ص|24 يونيو 2010

الزهار:التقدم بالمصالحة مرهون بالتوافق مع فتح على نقطتين أساسيتين

فلسطين اليوم-وكالات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار أن حركته تنتظر من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ردوداً نهائية على مقترحاتها التي تسلمها أثناء زيارته لغزة.

وقال الزهار، إن (حماس) "حملت موسى مقترحات تتضمن موقف الحركة من المصالحة الفلسطينية ورغبتها الجادة في إنجاح الاتفاق وإنهاء الانقسام وهي تنتظر الآن الردود النهائية وإجابات محددة على ما قدمته من مقترحات".

ووصف ترتيبات زيارة موسى لغزة بأنها "غير طبيعية ونتائجها محدودة"، مفسرا ذلك بوجود ضغوط من دول عربية لم يذكرها.

وبين الزهار في تصريحات لموقع "الجزيرة نت" أن التقدم بملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام مرهون بالتوافق مع حركة فتح على نقطتين أساسيتين.

وأوضح أن القضية الأولى هي تشكيل اللجنة المركزية للانتخابات بإجماع

وطني "لكي لا يتم التشكيك بنتائج الانتخابات القادمة وأن يتم اختيار أعضاء اللجنة بالتوافق وليس بالتشاور".

وأضاف، "وكذلك اتفقنا على تفعيل وعدم تعطيل منظمة التحرير والقيادة المؤقتة لترتيب موضوع الانتخابات وللأسف تم شطب هذا الملف، نحن لا نريد تكرار تجارب حوارات 2003 و2005 و2007".

وأكد القيادي البارز بحماس أنه "لو تم التوافق داخليا على هذين الجزأين سنصل للمصالحة الفلسطينية"، متهما حركة فتح بتعطيل المصالحة لأنها لم ترد على أسئلة أرسلتها "حماس" تتعلق بهاتين القضيتين.

وشدد على أن "فتح" إن ردت بالإيجاب وتم التوافق على النقطتين السابقتين فإن "حماس" ستذهب للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة"، رافضا الحديث عن وجود مشكلة بين "حماس" ومصر وقال، إن المشكلة بين "حماس" و"فتح".

وعن محاولات إسرائيل الحديث عن تقديم تسهيلات وتخفيف للحصار المضروب على القطاع، قال الزهار "موقفنا واضح لا نريد حصارا بالمرة، نريد فقط كسرا لهذا الحصار وإنهاءه بشكل فوري".

وأضاف، "إسرائيل تريد أن تلعب هذه اللعبة وأن توهم العالم بأنها خففت حصارها عن غزة وتريد تجاوبا من أوروبا وأميركا لكي تخف الضغوط الشعبية عليها والرأي العام الدولي الذي أضحى لا يعرف شيئا سوى الدعوة لكسر الحصار نهائيا".

ورحب الزهار بالدور التركي الصاعد في المنطقة العربية معددا أدوارا مهمة لهذا الدور شهدها العالم مؤخرا "آخرها قضية سفينة (مرمرة وأسطول الحرية) وخطاب أردوغان عقبه".

ونفى الزهار أن يكون لدى "حماس" محاذير من التعامل مع العالم، وقال، "يجب ألا نتوجس من أي دور عربي وإسلامي وحتى دولي طالما أننا نعرف ماذا نريد وغير قابلين للضغط والتنازل، المشكلة أن هناك من يتحدث باسم الفلسطينيين هو متعرض للضغط فلا يملك أيا من خياراته".

وأكد الزهار ــ المفاوض في ملف شاليت ــ أن لا حراك في الصفقة خلافا لما يشاع في وسائل الإعلام، مؤكدا أن "إسرائيل هي من تراجعت عن اتفاق سابق مع "حماس" وإن وافقت عليه ستمضي الصفقة".