خبر لعبة ترفع الحصار عن غزة !

الساعة 05:38 ص|24 يونيو 2010

ألعب هذه اللعبة لترفع الحصار عن غزة !

فلسطين اليوم-وكالات

أطلقت جمعية "غيشا" الإحتلالية لحقوق الإنسان لعبة فيديو تدعو اللاعبين إلى محاولة الالتفاف على الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو أربعة أعوام، إلا أن الفوز فيها مستعص.

 

وهذه اللعبة التثقيفية تتحدث عن عوائق تفرضها (إسرائيل) على قطاع غزة منذ العام 2006، هما القيود على انتقال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية وعلى الصادرات.

 

واللعبة بعنوان "سايف باسيدج" (ممر آمن) في إشارة إلى مشروع الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة اللذين يفصل بينهما حوالي 30 كيلومتر، والذي تم التطرق إليه في اتفاقات أوسلو وفي مفاوضات التسوية.

 

وطورت اللعبة بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، وهي تقترح على اللاعبين الاختيار بين ثلاثة شخصيات: تاجر مثلجات من غزة يريد تصدير منتجاته إلى الضفة الغربية، وطالبة من غزة قبلت في جامعة في رام الله، ورب عائلة غزي يحاول الالتحاق بزوجته ونجله المقيمين في الضفة الغربية المحتلة.

 

في كل من الخيارات الثلاثة يضيع اللاعب الذي ينتقل في ديكور شبيه بالرسوم المتحركة في متاهات الإجراءات العسكرية والإدارية الإسرائيلية وتغلق الأبواب كلها في وجهه.

 

وقد ضمنت المؤسسة الإسرائيلية اللعبة وثائق تشرح القيود الإسرائيلية ودوافعها.

 

وقالت ساري باشي مديرة المنظمة غير الحكومية التي تتابع الحصار المفروض على غزة منذ أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أربع سنوات: "نركز على جانبين من الحصار لم يتغيرا ولا مجال أن يتغيرا : الصادرات وحرية تنقل الأفراد".

 

وفي العام 2009، أبرزت قضية طالبة فلسطينية أصلها من غزة طردتها (إسرائيل) من بيت لحم في الضفة الغربية قبل شهرين على الامتحانات.