خبر القائد الخامنئي : وجود الجمهورية الإسلامية أهم عامل يقلق أنظمة الاستبداد

الساعة 08:01 م|23 يونيو 2010

القائد الخامنئي : وجود الجمهورية الإسلامية أهم عامل يقلق أنظمة الاستبداد

فلسطين اليوم- وكالات

أشار قائد الثورة الإسلامية إلى حدود التعامل مع الأعداء قائلا بان من لم يضع حدودا لشكل التعامل مع أعداء الثورة والدين فقد قلل من قيمته ولو عمد إلى سلك ذات الفكر معهم فقد خرج من دائرة النظام

ونقل مكتب الإعلام لسماحة قائد الثورة الاسلامية انه استقبل صباح اليوم حشدا من قوات التعبئة من الهيئات العلمية في الجامعات والمراكز العلمية وتحدث اليهم عن المرحلة الحساسة الحالية و حالة السخط والتذمر التي يشعر بها النظام الاستكباري في مواجهة الحركة الاسلامية التي يعتبر نظام الجمهورية الاسلامية اساسا لها حيث اكد ان اهم ما يحتاجه البلد اليوم هو الوحدة والتضامن والانسجام بين افراد المجتمع وتجنب اي نوع من الخلافات والانشقاق.

 

واضاف سماحة القائد ان ما تميزت به الثورة الاسلامية هو قدرتها على ازاحة الجدران الوهمية بين الشعب لتحول البلد الى ساحة واسعة تضم الجميع في وقت يسعى فيه البعض الى وضع تلك الجدران مرة اخرى بدون وجه حق وبشكل غير صحيح , لان الاسس والاصول واتجاه التحرك واضحه ومعلومه ومن يسير في هذا الاتجاه فهو ممن يحسب على نهج النظام الاسلامي .

واكد القائد من جديد ضرورة عدم ظلم الاخرين بقوله , ان مراعاة الطهارة للقلب والعمل هو مما يعد احد الواجبات الاصلية ولاينبغي العمل على ظلم الاخرين الذي لايستحقون الظلم من خلال كلمة او مقال او تحرك في غير محله حيال شخص او مجموعة من الاشخاص .

 

وتحدث عن سيرة النبي الاكرم ص فيما يتعلق بسلوكه حتى مع الاشخاص الذين يرتكبون الذنوب او الاخطاء بانه كان ينطلق على اساس ان يكون عادلا بما لا يخالف الواقع ولم يتحدث بغير ذلك .

وقال سماحته لا ينبغي للبعض ان يحملوا اعتقادا يبنى من خلال بعض الاشخاص الذين حملوا عناوين الجهاد والنضال والثورية ان يعمدوا على التقليل من شان الاخرين ويكون لهم الحق في قول ما يشتهون لان المقياس الحقيقي هو الايمان و العمل على ضمان مسار العدل و حفظ الوحدة والتضامن والانسجام تجاه الحياة العامة لان مقارعة الاستكبار والثبات في مواجهة الكفر والنفاق على الصعيد العالمي والحدود في التعامل مع الاعداء هي من الامور التي يجب عدم التغافل عنها , وتحدث سماحة القائد عن الطريق المغلق الذي دخل فيه الاستكبار العالمي حين قال , ان الطوق الذي فرضه الاستكبار حول القضايا العالمية وخاصة منطقة الشرق الاوسط قد تقطع وتبين للناس حقيقة أساليب الاعلام القديمة , فاليوم نشهد الغضب والنفور العالمي تجاه امريكا والكيان الصهيوني واللوبي التابع له في امريكا .

 

واضاف سماحته ان وجود الجمهورية الاسلامية يعتبر من اهم الامور لانظمة التسلط اما الخطة التي نجم عنها فرض عقوبات اضافة الى العسكري يشير الى الحنق الذي يشعر به الاستكبار العالمي في مواجهة المد العظيم والمحكم في العالم الإسلامي .