خبر ما حكم لبس التنورة أو البنطلون مع الحجاب ( غطاء الرأس ) ؟

الساعة 02:59 م|23 يونيو 2010

ما حكم لبس التنورة أو البنطلون مع الحجاب ( غطاء الرأس ) ؟

فلسطين اليوم – وكالات

أصبحت الفتيات تهتم باللباس الأجمل دون الأكمل، وما هو مشاهد على أرض الواقع أكبر شاهد ودليل، حيث انتشرت ظاهرة لبس البنطلون الملتصق والبلوزة الملتصقة مع غطاء الرأس فضلا عن الأصباغ والكحل والمكياج والنمص المحرم، حتى أنّ الجلابيب لم تسلم من ذلك، فغالبية الجلابيب أصبحت مجسدة للجسد وملتصقة بالبدن، فما الفرق إذن بينها وبين البنطلون من حيث الإثارة والإغراء؟ أم أنّ اهتمامنا بالمظهر الخارجي صرف أنظارنا عن المقصد الشرعي من وراء الجلباب، بمعنى أنّ المهم أن يكون قطعة واحدة بغض النظر عن تجسيده والتصاقه بالبدن؟!

 

إنّ الفقهاء قد بيّنوا شروطا ووضعوا ضوابط للباس الشرعي وإليك أبرز الضوابط والشروط التي لا يجوز التخلي عنها بحال وإلاّ لم يكن اللباس شرعيا ولو أسماه التجار والناس جلبابا شرعيا: 

 

1. أن يكون اللباس واسعا فضفاضا لا يصف ولا يشف فلا يجوز لبس الجلباب الضيّق الذي يجسّد البدن وحجم الصدر أو حجم الأرداف، وغير ذلك من المواضع المعروفة عند المرأة...

 

2.أن يكون اللباس غير زينة في نفسه، ومعنى هذه العبارة: ألا يكون اللباس زينة إذا لُبس بمجرد لُبسه، كاللباس الذي يكثر فيه التطريز والورود والألوان بحيث إذا رُؤيت على المرأة فكأن اللباس هو زينة في نفسه.

 هذا ولا يشترط لونًا معينًا في الحجاب أو الجلباب ما لم يكن زينة بذاتها وملفتا للنظر كأن يكون ثوب شهرة، ويراعى بذلك عرف اللباس المعتاد عليه.

 

3. يمنع وضع الزينة على الوجه كالمساحيق التي تستعمل في التجميل وأحمر الشفاه، وتلوين العينين والكحل ولبس العدسات الملونة كما يمنع استعمال العطور على البدن والثياب

 

4. يمنع لبس الكعب العالي الذي يؤدّي إلى معنى الضرب بالرجل بصورة مثيرة وملفتة للنظر