خبر لماذا سارعت بعض القيادات لإعلان فشل جهود المصالحة؟

الساعة 08:59 ص|23 يونيو 2010

فلسطين اليوم-غزة

أكد الأستاذ ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا الإخبارية، أن بعض المحللين والقيادات التي لم تشارك في لجنة المصالحة الأخيرة، سارعت في الإعلان عن فشل جهود المصالحة الأخيرة لتسليط الضوء على نفسها .

ووصف اللحام في حديث خاص "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" هذه الخطوة بغير الموفقة، مضيفا بأنه كان عليهم أن يفهموا بأن رئيس وفد المصالحة منيب المصري كان قد صرح سرا وعلنا بأن على الجميع منحه فرصة حتى نهاية العام الجاري لتحقيق المصالحة.

وفي تعقيبه على حديث نائب سر أمين المجلس الثوري لحركة فتح صبري صيدم، بأنه إذا لم تتم المصالحة في هذه المرحلة، فلن تتم أبدا، رأى اللحام بأن هذا الكلام يعبر عن وجهة نظر شخصية، فالطبيعة لا تقبل الفراغ، والمصلحة الفلسطينية العليا ستكون في النهاية سيدة الموقف.

ولفت اللحام إلى أن مؤسسة فافو النرويجية، أجرت استطلاعا للرأي العام الفلسطيني مؤخرا أظهر أن ثلث العينة لا تثق بحركة فتح أو بحماس، مضيفا بأن هذا مؤشر خطير جدا وأن عليهم قراءته بعمق.

وختم اللحام بأنه شخصيا مقتنع بأن هناك فرصة سانحة لإتمام المصالحة، لكنها بحاجة إلى قائد يقوم بالخطوة الأولى  لتخليص الوضع الفلسطيني من ثقافة القطيع.

من جهة ثانية، علمت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن اجتماعا مهما سيعقد مساء اليوم في رام الله برئاسة رجل الأعمال البارز منيب المصري ورئيس وفد المصالحة لتدارس الخطوة التالية لتحرك وفد المصالحة.