خبر لقاء وطني الأول من نوعه منذ 67 لبحث قضية نواب القدس

الساعة 05:26 م|21 يونيو 2010

لقاء وطني الأول من نوعه منذ 67 لبحث قضية نواب القدس

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

قرر اللقاء الوطني الموسع الذي عقد في فندق الأمبسادور في القدس المحتلة ودعت إليه لجنة المتابعة العربية داخل الخط الأخضر واللجنة الوطنية للتصدي للإبعاد ومؤسسات وفعاليات مقدسية إلى تشكيل لجنة تنسيق بين الهيئات الوطنية المختلفة داخل الخط الأخضر والقدس لتفعيل الدفاع عن المواطنين المقدسيين في مواجهة إجراءات الطرد والترحيل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي.

 

وأعلن المؤتمر الذي وصف على انه الاول من نوعه منذ العام 1967، بصورة مبدئية عن أسماء عدد من أعضاء اللجنة الذين سيشكلون نواة للجنة موسعة ستكلف بوضع برنامج عملي قابل للتنفيذ، وهم: حسين أبو عصب، زياد الحموري، مأمون العباسي، د.محمد جاد الله.

 

كما وجه المؤتمرون نداء إلى المسئولين الفلسطينيين في السلطة وإلى حركتى فتح وحماس دعوهم فيه إلى الاستجابة لنداء الوحدة وإنهاء الانقسام فورا، وتشكيل وفد ممن شاركوا في اللقاء للتنسيق والتواصل مع كافة القوى والأطراف للمساهمة في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ووضع حد لحالة التشرذم والانقسام في الساحة الفلسطيني.

 

 

وقرر المجتمعون كذلك اعتماد البيان الموقع من خمس هيئات من القدس ومن داخل الخط الأخضر الذي رفض سياسة الإبعاد ويدعو إلى مقاومتها بكل السبل المتاحة.

 

وكان محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا، قد افتتح الاجتماع مؤكداً على "وحدة الجماهير الفلسطينية في الداخل والتزامها في التصدي لقرار الابعاد".

بدوره وصف المحامي اسامة السعدي قرار المحكمة العليا بالابعاد النواب المقدسيين ووزير القدس الأسبق بأنه سابقة قضائية ، إذ للمرة الأولى يسحب وزير الداخلية الإسرائيلي حق الإقامة من مقدسيين بموجب قانون الدخول إلى اسرائيل وهو قانون لا يسرى على المقدسيين بادعاء عدم الولاء لإسرائيل. وأشار إلى أن هذا القانون مخالف حتى للقوانين المعمول بها في اسرائيل، محذرا من أن تطبيقه سيسهل سحب الاقامات الدائمة من كل من يعارض سياسة الاحتلال.