خبر شعث: القدس تتعرض لأخطر مرحلة تهويد

الساعة 03:39 م|21 يونيو 2010

فلسطين اليوم-رام الله

اعتبر الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية، شروع حكومة الإحتلال بإقامة 600 وحدة استيطانية لربط مستعمرتي 'نيفي يعقوب وبسغات زئيف'، وبسحب الإقامات من المواطنين المقدسيين، وقرار اللجنة اللوائية في بلدية الاحتلال بالاستيلاء على أراضي حي البستان لإقامة 'حديقة الملك' وإجبار الفلسطينيين على هدم منازلهم بأيديهم وتسليمها للاحتلال، جزءا من المخطط الصهيوني الكبير والخطير لتغير الطابع  الديمغرافي، وتصفية للوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس.

 

وأضاف شعث، في بيان أصدره، اليوم، إن مدينة القدس تتعرض لأخطر مرحلة تهويد صهيونية تطال البشر والشجر والحجر، بهدف خلق الوقائع الجديدة على الأرض، وفرض الشروط الصهيونية في المفاوضات، مشيرا إلى خطة الاحتلال المسماة 'القدس 2020' والتي رصدت لها إسرائيل 15 مليار دولار بهدف جعل العرب أقلية فيها، معتبرا تلك السياسات الصهيونية انتهاك للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

 

وطالب شعث الأحزاب الصديقة وحركات التضامن في العالم بالعمل الجاد والحثيث لتحريك الرأي العام العالمي لإجبار الحكومات وأصحاب القرار للضغط على حكومة الاحتلال لوقف ممارساتها وسياساتها وإنهاء احتلالها للمدينة المقدسة وللأرض الفلسطينية.

 

وعزا تمادي حكومة الاحتلال في نهجها وتصرفاتها رغم عزلتها بعد جرائمها الأخيرة وخاصة جريمة أسطول الحرية إلى غياب الموقف الدولي الحازم والفاعل ضدها, واستمرار سياسة الكيل بمكيالين ومكافأة دولة الاحتلال بقبولها في المنظمات الدولية والتي كان آخرها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

 

 وأشار شعث إلى أن حكومة الاحتلال لا تريد السلام، وتخلق البيئة المناسبة لاستمرار الصراع واندلاع العنف، محذرا من خطورة سياسات الاحتلال والصمت الدولي عليها على الأمن والاستقرار في المنطقة.