خبر اعتبر أن الانقسام أصبح مخزيا..بركة: تقع علينا مسؤولية التواصل مع القدس

الساعة 03:22 م|21 يونيو 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عضو الكنيست محمد بركة، في اجتماع لجنة المتابعة مع الفعاليات الوطنية في القدس المحتلة، اليوم، إننا 'في الجليل والمثلث والنقب، تقع علينا مسؤولية توطيد التواصل مع القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية، في ضوء مخططات الاحتلال المستمرة، لفصل القدس كليا على سائر أنحاء الضفة.

 

وعقد الاجتماع للتشاور حول آليات التصدي للمخططات الاحتلالية في القدس المحتلة، وبشكل خاص الأمر الاحتلالي القاضي بطرد النواب المقدسيين الثلاث ووزير سابق من مدينتهم، بزعم عدم الولاء لحكومة الاحتلال.

 

وقال بركة في كلمته، إن ا'لأمر غير الشرعي المثبت في مدينة القدس المحتلة هو الاحتلال بعينه، ولا يمكن للاحتلال أن يطالب الشعب الواقع تحت الاحتلال بأن يكن الولاء له، فأنظمة وقوانين كهذه، لم نشهدها حتى في اشد الأنظمة الدكتاتورية والعنصرية التي عرفها التاريخ'.

 

وتابع: 'الاحتلال يريد تكثيف مخطط طرد الإنسان الفلسطيني من مدينته التاريخية، وهذا حلقة متشابكة مع كافة حلقات المؤامرة الكبرى على القدس التي ستهدف نزعها من تاريخها وشعبها، ومحاولة منعها من أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية، أي أن الاحتلال يريد الاستفراد بالقدس، ولهذا فإن المسؤولية علينا نحن الفلسطينيين في الجليل والمثلث والنقب والساحل، كي نعزز التواصل أكثر مع مدينة القدس والتصدي للمؤامرات الاحتلالية'.

 

وأضاف بركة، أنه حين يأمر الاحتلال بطرد اربعة شخصيات فلسطينية منتخبة من القدس المحتلة، فكونهم من حركة حماس، فهذا لا يعني ان القضية هي قضية حماس وحدها، أو قضية المدينة، بل هي قضيتنا جميعا، قضية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، فاليوم يتحدثون عن طرد أربع شخصيات، ونسمع أن هناك قائمة بأسماء 318 شخصية، ثم آلاف، وطالما أن الحديث عن الولاء كشرط للمواطنة يعني ان هذا في مرحلة ما سيصل الينا نحن ايضا.

 

ودعا بركة إلى اتباع مسلك نضالي واضح وبالتنسيق مع الفعاليات الوطنية في القدس المحتلة، واختتم بركة كلمته، موجها نداء حارا لوقف حالة الانقسام الفلسطيني، وقال: إن الأمر بات مخزيا ولا يمكن الاستمرار به أكثر، فالجسد الفلسطيني لم يعد فيه مكان لتلقي المزيد من الطعنات.

 

وكان الاجتماع عقد بين الجانبين، وشاركت فيه شخصيات سياسية ودينية بارزة من القدس المحتلة، وأعضاء في لجنة المتابعة العليا، وصدر عن الاجتماع بيان مشترك، ولجنة تنسيق تضم الجانبين، لتنظيم فعاليات نضالية مشتركة.