خبر حمدونة : دخول البرغوثى عامه الثالث والثلاثين فى السجون يحتاج إلى تقييم

الساعة 09:48 ص|21 يونيو 2010

حمدونة : دخول البرغوثى عامه الثالث والثلاثين فى السجون يحتاج إلى تقييم

فلسطين اليوم- غزة

دعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات فى ذكرى دخول الأسير فخري البرغوثي العام الثالث والثلاثين في السجون الإسرائيلية القيادة الفلسطينية بكامل ألقابها ومكاناتها " حكومات ومؤسسات وطنية وأمناء عامون للتنظيمات ونقابات وأكاديميين وجمهور فلسطينى لوقفة حقيقية ومسئولة وجادة باتجاه تقييم أجنداتها ونشاطاتها وأولويات برامجها اتجاه قضية الأسرى بشكل عام وقضية عمداء الأسرى وخاصة ممن امضوا ما يزيد عن ثلاثين عام متتالية بشكل خاص.

 

مؤكداً حمدونة أن الكل مقصر فى هذه القضية سياسيين وعسكريين واعلاميين وحقوقيين ومعنيين بقضية الأسرى وجمهور فلسطينى ، ولولا هذا التقصير ما بقى الأسير نائل البرغوثى وفخرى البرغوثى 32 عام متتالية فى السجون منذ العام 1978، وما مكث الأسير أكرم منصور منذ العام 1979 ، والأسير فؤاد الرازم منذ العام 1981، و الأسير إبراهيم جابر وحسن سلمة وعثمان مصلح منذ العام 1982 ، ولا الأسرى سامي وكريم وماهر يونس " من فلسطينيي الـ48" منذ يناير 1983، ولا الأسير سليم الكيال ، والأسرى عيسى عبد ربه وأحمد فريد شحادة منذ العام  1985، ولا الأسير محمد نصر منذ العام 1985 .

 

وطالب حمدونة كل القيادات والفصائل بالتوافق على هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية والدينية وموضعها المكان الذى تليق ، مضيفاً أن قضية الأسرى توفيقية وليست تفريقية ، ووحدوية وليست تقسيمية ، وعادلة وممكن تدويلها وتسويقها وإحراج الاحتلال بمعاملته اللانسانية معهم .