خبر وزيران « إسرائيليان »: نحن مَن نعاني من الحصار على غزة

الساعة 11:10 ص|20 يونيو 2010

وزيران "إسرائيليان": نحن مَن يعاني من حصار غزة

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

في "إسرائيل"، يقود التيار المعارض لاعتراض السفن، وزير التجارة والصناعة، بنيامين بن اليعازر، الذي دعا إلى الكف عن اعتراض السفن والتفتيش عن وسائل أخرى لمنع دخول أسلحة إلى قطاع غزة.

وقال بن اليعازر، أمام منتدى ثقافي في بئر السبع بالأمس،:"إنه من جهته مستعد للاستسلام أمام وصول أسلحة إلى القطاع، ويفضل ذلك على أن تكون "إسرائيل" متورطة في قمع سفن مدنية في عرض البحر".

وأردف "طريقة تعاملنا مع سفينة "مرمرة" لم تتميز بالحكمة. كان هناك مسلسل أخطاء فاحشة في الهجوم، بدءاً بالقرار الذي اتخذ في أطر غير رسمية بدلاً من البحث في المجلس الوزاري الأمني المصغر. وحتى القرار بإنزال قوات تحتك بالركاب على متن السفينة. وقتل تسعة ركاب كان مصيبة. لكن المصيبة الأكبر هي أن الفرق بين قتل 9 أشخاص وقتل 190 شخصاً، كان بمقدار شعرة. الصدفة فقط هي التي منعت قتل عدد أكبر من الناس".

وقال بن أليعازر :"إن الهدف من الحصار لم يتحقق. وبدلاً من إضعاف "حماس" نجد أن لديها اليوم كمية من الأسلحة تعادل ثلاثة أضعاف ما كان لديها قبل الحرب الأخيرة (قبل سنة ونصف السنة). وإسرائيل هي التي تعاني اليوم من الحصار وليس حماس"، على حد تعبيره.

ودعا إلى إنهاء الحصار والتفتيش عن وسائل إبداعية لمواجهة المعضلة مع "حماس" وقضية الجندي الأسير جلعاد شاليط.

وانضم إلى هذا الرأي وزير آخر من الليكود، هو جلعاد إردان، وزير البيئة، الذي قال في لقاء مع التلفزيون "الإسرائيلي" الرسمي إن الحصار على قطاع غزة فشل، وألحق أضرارا بـ"إسرائيل".

وأضاف "نحن نريد فقط أن نمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع، وفي هذا نجد أن العالم يناصرنا. وعلينا أن نتوصل إلى تسوية مع إحدى الدول الصديقة، فرنسا أو إيطاليا، لتقوم هي بمراقبة البحر وتفتيش السفن حتى تضمن خلوها من الأسلحة والسماح لأي سفينة تدخل مواد غذائية أو طبية أو إنسانية إلى القطاع بالمرور".