خبر النونو:قرار إبعاد النواب المقدسيين باطل..وحكومة غزة تشرح سياستها خلال 2009

الساعة 10:37 ص|20 يونيو 2010

النونو:قرار إبعاد النواب المقدسيين باطل..وحكومة غزة تشرح سياستها خلال 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعتبر الناطق باسم حكومة غزة اليوم طاهر النونو أن قرار الاحتلال أبعاد و سحب هويات النواب المقدسيين محمد أبو طير ومحمد طوطح وأحمد عطون ووزير شئون القدس السابق خالد أبو عرفة وإبعادهم عن مدينة القدس المحتلة يشكل انتهاكًا صارخًا للمصالح البرلمانية للنواب وتجاوزًا خطيرًا لكل القيم والأعراف الدولية والإنسانية، مشددًا على بطلانه من الناحية القانونية والسياسية.

وقال النونو في مؤتمر صحفي اليوم الأحد ,أن القرار يأتي ضمن مخطط يهدف إلى إخلاء المدينة من رموزها والاستفراد بمواطنيها.

وطالب الناطق باسم حكومة غزة كافة النواب داخل المدينة المقدسة إلى عدم التجاوب مع القرار الإسرائيلي بحقهم، موضحًا أن القرار يندرج ضمن سياسة تستهدف الوجود العربي والإسلامي حول المدينة وداخلها.

وناشد النونو الأمم المتحدة والعالم الدولي لتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين من خلال منع الصوت الفلسطيني الممثل لنبض الشارع من الحديث بحرية عن تلك الممارسات.

وكانت الحكومة الفلسطينية في غزة قد أصدرت تقريراً حول سياساتها خلال عام 2009 وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أكدت فيه أن الصمود في وجه الحصار والعدوان يتطلب صفًا فلسطينيًا داخليًا متصالحًا وموحداً في مواجهة القضايا الرئيسية للشعب الفلسطيني, موضحاً أنها جعلت نصب عينيها المصالحة الفلسطينية، مؤكدة أنها إستراتيجية دائمة لها، وأنها مع الرعاية المصرية والعربية للمصالحة.

وقالت إنها شاركت في رعاية المصالحة بشكل أو بآخر وقدمت عددًا من المخارج لحل الاستعصاء الذي أصاب المباحثات، والتقت بشخصيات وازنة من حركة فتح والفصائل الأخرى من أجل تذليل العقبات أمام توقيع الورقة المصرية ورفع الحرج عن الرعاية المصرية.

وأشار البيان " ان الحكومة بغزة كانت تنظر لعام 2009  هو عام المصالحة والشراكة واستعادة حكومة الوحدة الوطنية على نحو يمهد لانتخابات حرة ونزيهة في الوطن بكامله على أسس ديمقراطية وإجراءات متفق عليها وتداول سلمي للسلطة يحترم رأي الناخب الفلسطيني".

وأوضحت أن عدم حدوث ذلك لأسباب كثيرة، بعضها لا يتعلق بالفلسطينيين أنفسهم، وبعضها يتعلق بجدلية المفاوضات والتسوية وعلاقتها بالمصالحة الفلسطينية، " ومع ذلك أكدت أنها يحدوها أمل كبير بنجاح الجهود الخيرية من أجل إنجاز المصالحة وبناء الشراكة السياسية على أسس ديمقراطية متفق عليها".

وأكدت أنها عملت على دعم وحماية المقاومة وقدمت في سبيل ذلك الكثير من الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقد مثلت خط المقاومة الأول في مواجهة الاحتلال".