خبر تحذير فلسطيني من مجزرة إسرائيلية ضد السفينتين اللبنانيتين

الساعة 02:48 م|19 يونيو 2010

تحذير فلسطيني من "مجزرة إسرائيلية" ضد السفينتين اللبنانيتين

فلسطين اليوم: وكالات

حذرت منظمتان أهليتان مناوئتان للحصار المضروب على قطاع غزة من مجزرة جديدة قد ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سفن كسر الحصار المقرر وصولها للقطاع قريباً على غرار "مجزرة أسطول الحرية".

 

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري "أن تهديد السفن ومحاولة إرهاب المتضامنين لن يوقف مسيرتهم السلمية ضمن انتفاضة السفن، التي ستستمر وتتصاعد وتيرتها في حال أصر الاحتلال على مواصلة تشديد حصاره".

 

وقال: "إن سفينتي "مريم" و"ناجي العلي" اللبنانيتين تقلان متضامنات وراهبات أمريكيات وشخصيات أمريكية اعتبارية".

 

وأضاف الخضري: "أن السفينتين تسيرهما مؤسسة فلسطين الحرة برئاسة ياسر قشلق، قي حين تدعم سفينة "ناجي العلي" مؤسسة "cna" الأمريكية التي تضم في عضويتها 28 ألف عضو يدعمون القضية الفلسطينية، بينهم أعضاء كونجرس أمريكي".

 

وأوضح "أن سفينة "ناجي العلي" تقل على متنها متضامنين بينهم 12 شخصية أمريكية تقلدت مناصب رفيعة سابقة".

 

ولفت الخضري إلى "أن سفينة "مريم" تقل خمسين متضامنة بينهم خمس راهبات أمريكيات، إلى جانب أوروبيات ومتضامنات من جنسيات مختلفة تدحض المزاعم الإسرائيلية بوجود شخصيات عدائية علي متنها التي تحاول تسويقها في العالم".

 

وبين الخضري، "أن السفينتين تحملان على متنهما مساعدات طبية مثل أجهزة غسيل الكلى والأدوية لمعالجة مرضى السرطان، وللأطفال والنساء".

 

وشدد على "أن الخيار الوحيد أمام الاحتلال يتمثل في فتح كافة معابر غزة وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية وافتتاح الممر المائي بإِشراف أوروبي".

 

وطالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن الدولي بالعمل بكافة الوسائل اللازمة من اجل حماية سفن فك الحصار والضغط على دولة الاحتلال بعدم الاعتداء عليها وتمكينها من الوصول الي قطاع غزة.

 

وأكدت الحملة الفلسطينية الدولية "ان هذه السفن ومن عليها من متضامنين يقومون بمهمة مدنية انسانية تهدف الى المساهمة في جهود كسر الحصار الجائر وغير القانوني الذي يفرضه الاحتلال على اكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات".

 

وجددت مطالبتها بضرورة استمرار الجهود الدولية من اجل ضمان اجراء تحقيق دولي مستقل يتمتع بالشفافية والنزاهة والمصداقية في اعتداء الاحتلال الاسرائيلي على اسطول الحرية ومعاقبة كل من أصدر تعليمات أو شارك في ارتكاب هذة الجريمة بحق متضامني اسطول الحرية.

 

كما طالب الحملة الفلسطينية الدولية بان كي مون والمجتمع الدولي بضرورة تكثيف الضغط من اجل اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بشكل كامل والذي يمثل شكلاً بشعا من أشكال العقاب الجماعي.

 

وأكدت الحملة "رفضها المطلق لأية مبادرات من شأنها شرعنة الحصار وتجميلة وتتعامل مع الحصار ببعده الإنساني فقط والتي يستغلها الاحتلال في الإمعان بعزل قطاع غزة عن العالم وفصله عن الضفة الغربية والقدس وتنفيذ مخططاته للنيل من مشروعنا الوطني في التخلص من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس".

 

ورحبت الحملة الفلسطينية الدولية "بالمبادرات الشعبية من قبل الكثير من الدول العربية الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة في تسيير السفن وقوافل المساعدات والزيارات وغيرها من الفعاليات الهادفة الى كسر الحصار والتضامن مع ابناء شعبنا".