خبر سبع نقاط لتخفيف الاحتقان بين حماس وفتح

الساعة 05:45 ص|19 يونيو 2010

لجنة المصالحة وضعت سبع نقاط تهدف إلى تخفيف الاحتقان بين حماس وفتح

فلسطين اليوم-وكالات

علمت مصادر صحفية ان وفد لجنة المصالحة التي يرأسها الاقتصادي الفلسطيني منيب المصري، ويضم شخصيات من اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية وشخصيات من الفصائل ومستقلين سيتوجه قريبا إلى قطاع غزة لمقابلة قيادات من حركة حماس لبحث ملف المصالحة، في محاولة تهدف إلى تذليل العقبات أمام تطبيقها على الأرض.

وفي سياق المصالحة ستعقد لجنة المصالحة برئاسة المصري لقاء من الرئيس عباس، لإطلاعه بحسب ما علمت 'القدس العربي' على المقترحات التي توصلت إليها عقب ثلاثة اجتماعات بحثت سبل التغلب على العقبات الحالية.

وبحسب المعلومات التي توفرت لـ 'القدس العربي' من مصدر مطلع فإن اللجنة وضعت سبع نقاط تهدف إلى تخفيف الاحتقان بين الطرفين، أساسها التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، مع الأخذ بعين الاعتبار بملاحظات الفصائل على تطبيق الاتفاق.

وستعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا برئاسة أبو مازن السبت لإطلاعها على نتائج ما توصلت إليه لجنة المصالحة، لبدء وضع الترتيبات الجديدة لإتمام عملية إنهاء الانقسام.

وأكد المصدر المطلع ان أهم عقبات إتمام عملية المصالحة تكمن في ملف الأمن في غزة، وطبيعة عمل الأجهزة الأمنية بعد المصالحة وطريقة الإشراف عليها، خاصة بعد تأسيس حكومة حماس أجهزة جديدة، غير تلك التي كانت قائمة قبل سيطرة الحركة على غزة قبل ثلاث سنوات.

ويوم أمس ذكرت مصادر صحفية ان هناك اقتراحات بشأن المصالحة تتحدث عن وضع الورقة المصرية والملاحظات عليها كـ 'وديعة' عند جامعة الدول العربية حتى لا يستطيع أي طرف لاحقا التنصل من التزاماته أو الادعاء لأي سبب كان انه يتهرب منها، مشيرة إلى أن زيارة عمرو موسى إلى غزة الأسبوع الماضي ولقاء قادة حماس جاءت في هذا الإطار. وأوضحت ان عمرو موسى سيعلن للجمهور عن الجهة التي تخرق الوديعة في حال تنصل احد المتخاصمين منها أو حاول التلاعب فيها.