خبر الأسرى المهددون بالابعاد يناشدون « عباس » للتدخل العاجل

الساعة 11:47 ص|18 يونيو 2010

فلسطين اليوم-جنين

ناشد الاسرى الثمانية المهددون بالابعاد رئيس السلطة محمود عباس اصدار تعليماته للجهات المعنية في السلطة الوطنية لتبني قضيتهم، في ظل تهديد اسرائيل المستمر بابعادهم رغم ان غالبيتهم حصلوا على بطاقات هوية وجمع شمل، وجميعهم انتهت فترات محكومياتهم وترفض سلطات الاحتلال الافراج عنهم.

 

وفي رسالة صدرت امس، اكد الاسرى رفضهم لكل المساومات الاسرائيلية لارغامهم على الخضوع للابعاد، وتمسكهم بحقهم المشروع في الاقامة في وطنهم والعودة لعائلاتهم، مناشدين عباس ومسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الدكتور صائب عريقات ووزير الشؤون المدنية في حكومة رام الله حسين الشيخ بتكثيف الجهود لانهاء ملف قضيتهم واثارته والاصرار على رفض قرار الابعاد.

 

وطالب الاسرى بايصال قضيتهم وملفهم الى جميع المحافل الانسانية والدولية والحقوقية "ليتم فضح دولة الاحتلال وفضح تعنتها في انهاء ملفهم"، مؤكدين حقهم الوطني والمشروع بأن يتم تحريرهم بين أهلهم في الضفة الغربية.

 

وحذر الاسرى من مغبة اقدام اسرائيل على تنفيذ تهديدات الابعاد لاي منهم، مؤكدين ان ذلك سيفتح الباب امام اسرائيل لافتعال وبرمجه الحجج والذرائع لانتهاج سياسة ترانسفير جديدة لابعاد أي اسير فلسطيني.

 

في السياق ذاته، وجه الاسرى برقية عاجلة للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ناشدوه فيها الايعاز الى الجهات المعنية بعدم استقبال اي من الاسرى على أراضي الدولة الاردنية اذا نفذت اسرائيل قرار الابعاد، مؤكدين ان موقفهم ينطلق من قاعدة اعتبار القضية "مرتبطة بشعبنا الذي يعول على هؤلاء الاسرى رفض أي قرار من مصلحته تسهيل تنفيذ قرارات الترحيل بحقهم وبحق غيرهم"

 

وعبر الاسرى عن اعتزازهم بالاردن ملكا وحكومة وشعبا ومواقفهم المبدئية الداعمة لشعبنا وقضيته الفلسطيني. واضاف الاسرى "مع اعتزازنا الكبير اننا ولدنا على تراب الدولة الاردنية، لكن ما نريده هو بأن يتم اطلاق سراحنا بين أهلنا في الضفة الغربية أملين منكم بالايعاز الى الجهات المختصة بهذا الامر لافشال احد اخطر المخططات الاسرائيلية".