خبر لجنة القدس تطالب بضرورة فتح ملفي الشهيدين المقدسيين الجولاني وعابدين

الساعة 07:52 ص|17 يونيو 2010

لجنة القدس تطالب بضرورة فتح ملفي الشهيدين المقدسيين الجولاني وعابدين

فلسطين اليوم- غزة

جدَّدت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بالحكومة الفلسطينية في غزة اليوم الخميس، إدانتها للاحتلال الصهيوني بعد أن تم الكشف عن قتلهم وجريمتهم المتعمدة بحق الشهيدين المقدسيين زياد الجولاني ومحمد عابدين اللذين استشهدا قبيل أيام دون ذنب اقترفاه، مؤكدةً أن تفاصيل الحدثين المنفصلين تكشف عن الوجه الحقيقي الإجرامي للاحتلال.

واعتبرت لجنة القدس أن هذه السياسة الإجرامية التي يقودها الاحتلال تندرج ضمن ثلاثة محاور رئيسة، الأولى تتمثل في تخبطهم السياسي والأمني والثانية تأتي في إطار سياسة التطهير العرقي والأخيرة تكشف حجم خطورة الإجرام الصهيوني ضد المقدسيين الأبرياء.

ولفتت اللجنة خلال متابعتها إلى أن الجنود الصهاينة أطلقوا النار من مدى قصير للغاية على الشاب الجولاني المغفور له بإذن الله الذي كان أمامهم دون أن يبدي أي نية للاعتداء أو التعرض إليهم بأي سوء، حيث كان بإمكانهم اعتقاله في أسوأ الاحتمالات.

وأضافت من خلال قراءتها للملف بأن أحد جنود الاحتلال وهو ضخم الجثة اقترب من الشهيد بشكل كبير وملاصق، وأطلق النار على وجهه من مدى قصير للغاية وقتله دون أي مقاومة من قبله أو ذنب اقترفه بحقهم.

وانتقلت إلى ملف عابدين الذي لا يقل شأناً  وخطورة عن الآخر، حيث تعرض لعملية تفتيش مذلة ومهينة أثناء خروجه من سجن مجدو، كما أجبروا الأسير على خلع جميع ملابسه والقيام بعمل بعض الحركات الإذلالية مما أصاب الأسير الشهيد بنوبة شديدة أشبه بالصدمة العصبية.

وتابعت :" وبعدها الشهيد لم يستطع الكلام وكان حزيناً جداً لما تعرض له حتى أصيب بحالة إحباط و ذهول زادت من سوء وضعه النفسي  والصحي بشكل كبير و بدت عليه علامات الإعياء والاسترخاء التام حتى استلقى على سريره ومات".

وشدَّدت لجنة القدس على ضرورة فتح هذين الملفين الأساسيين على المستوى العربي والإسلامي والدولي بكافة تداعياته وحيثياته لما فيه من إدانة واضحة ومباشرة ضد الاحتلال كما يكشف جرائمه التي تسابق الزمن وتصارع الحقيقة وتمضي قدما نحو التهويد.