خبر منتدى الإعلاميين يتضامن مع فضائية الأقصى

الساعة 07:38 ص|17 يونيو 2010

منتدى الإعلاميين يتضامن مع فضائية الأقصى

فلسطين اليوم- غزة

اعتبر منتدى الإعلاميين بغزة اليوم الخميس، أن قرار وقف بث قناة  الأقصى الفضائية سيضفي الشرعية على عدوان الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني من خلال كتم الصوت وتغييب الصورة المدافعة عن هذا الشعب.

ورأى المنتدى، أن القرار يأتي تساوقاً مع المواقف الأمريكية والإسرائيلية بحق قناة الأقصى والتي تدعو لكتم صوتها وإغلاقها بالإضافة لفضائيات المقاومة "المنار" و"العالم".

ودعا المنتدى، الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل أحرار العالم بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا القرار المجحف بحق الأقصى الفضائية، ونطالب بالتصدي لمثل هذا القرار الذي يمهد لكتم كل صوت حق يكشف جرائم الاحتلال.

فيما طالب الصحفيين الفلسطينيين والعرب وكل صحفي حر وغيور على مهنته أن يتضامن مع فضائية الأقصى.

ويتابع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بقلق بالغ القرار الفرنسي القاضي بوقف بث فضائية الأقصى على مدار "يوتلسات" الفرنسي، حيث أنه يتعارض مع مبادئ حرية العمل الإعلامي والفضائي التي أقرتها المواثيق الدولية.

وأكد المنتدى، أن هذا القرار الفرنسي يتساوق بشكل واضح مع المواقف الإسرائيلية والأمريكية ضد القضية الفلسطينية بشكل عام والإعلام الفلسطيني بشكل خاص الذي عمل وما زال على كشف جرائم الاحتلال بحق الأبرياء والمدنيين والأطفال، ويتناقض بشكل أساسي مع أسس الحرية التي أرستها الثورة الفرنسية.

وكان مجلس البث الفرنسي قد أصدر قبل يومين قرارا يقضى بوقف بث قناة الأقصى على قمر يوتلسات ، حيث أبلغت إدارة القمر الصناعي نور سات يوم الاثنين الموافق (14-6) إدارة قناة الأقصى بأنها ستوقف خلال 48 ساعة بث القناة استجابة لهذا القرار الفرنسي والضغوط الأمريكية الإسرائيلية المتواصلة.

وشدد منتدى الإعلاميين، على أن هذا القرار لم يكن الأول المتخذ بحق قناة الأقصى الفضائية، حيث كان قبله قرار الكونغرس الأمريكي ووزارة الخزانة الأمريكية بتجميد أرصدة القناة واعتبارها منظمة إرهابية، علاوة على قصف مقر القناة وتم تدميره بالكامل خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008 الماضي.

واعتبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن قناة الأقصى الفضائية استطاعت أن تعيد الإعلام الفلسطيني إلى بوصلته عبر فضحها لجرائم الاحتلال وكشف زيف العدالة الدولية والعالمية التي تنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان.