خبر ائتلاف « أسطول الحرية » يلتقي عشرات البرلمانيين في مقر الاتحاد الأوروبي

الساعة 06:34 ص|17 يونيو 2010

ائتلاف "أسطول الحرية" يلتقي عشرات البرلمانيين في مقر الاتحاد الأوروبي

فلسطين اليوم- بروكسيل

عقد وفد من ائتلاف "أسطول الحرية" لقاء مع عشرات البرلمانيين في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، حيث أطلعهم على تفاصيل المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتضامنين الدوليين، الذين كانوا على متن سفن الأسطول المُبحرة إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية، والذين كان من بينهم برلمانيون أوروبيون.

 

وقال مازن كحيل، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية الذي شارك في اللقاء، في تصريح صحفي: "لقد تم تداول ما حدث مع أسطول الحرية، وشرح ما قامت به قوات الاحتلال، الأمر الذي حظي بإدانة شديدة من قبل البرلمانيين لما جرى".

 

وأشار كحيل إلى أن ائتلاف أسطول الحرية وجه دعوة مفتوحة للنواب الأوروبيين للمشاركة في "أسطول الحرية 2"، المتوقع أن ينطلق باتجاه قطاع غزة في النصف الثاني من شهر تموز (يوليو) المقبل، بمشاركة عدد أكبر من السفن والمتضامنين"، مؤكداً أن استعداد النواب للمشاركة في الأسطول المقبل كانت كبيرة وغير مسبوقة.

 

وجاء عقد اللقاء بين ائتلاف أسطول الحرية والبرلمانيين الأوروبيين على هامش جلسة للبرلمان الأوروبي تناقش مشروعاً لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح ممر مائي معه، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بالاعتداء على أسطول الحرية.

 

وقد انتهت جلسة البرلمان الأوروبي، مساء اليوم الأربعاء، حيث تم إرجاء التصويت بشأن قرارات لرفع الحصار عن غزة إلى يوم غد الخميس، وسط توقعات بالتصويت على قرار يدين الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالاعتداء على أسطول الحرية.

 

وذكرت مصادر في وفد ائتلاف أسطول الحرية أن هناك نحو ثمانين في المائة من النواب المشاركين في جلسة البرلمان في ستراسبورغ مع اتخاذ قرار إدانة شديد ضد الاحتلال الإسرائيلي، والدعوة لفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة.

 

وكانت بدأت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بحملة اتصالات ولقاءات واسعة مع البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي، "من أجل استصدار قرار يدين الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابه المجزرة بحق المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفن أسطول الحرية، والتي أسفرت عن استشهاد تسعة وجرح نحو خمسين آخرين، إضافة إلى سلب السفن وما عليها من مساعدات إنسانية تقدّر بأكثر من عشرة آلاف طن".