خبر كسر الصمت: شرطة الاحتلال أداة تنفيذية بيد المستوطنين المتطرفين

الساعة 05:53 م|16 يونيو 2010

كسر الصمت: شرطة الاحتلال أداة تنفيذية بيد المستوطنين المتطرفين

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

تفاجأ أعضاء جمعية "كسر الصمت" الإسرائيلية بتعليمات غريبة بمنعهم من الدخول رغم بشكل مخالف لتعليمات المحكمة العليا من قبل الشرطة الإسرائيلية عندما كانوا في جولة برفقة طالبات من عرب إسرائيل في شارع الشهداء بمدينة الخليل.

وكان هذا الشارع مغلقا منذ سنوات كثيرة ويربط بين الحرم الإبراهيمي وبيت هداسا مغلقا أمام حركة الفلسطينيين "مشاة ومركبات" على حد سواء والذين يسكنون خارج منطقة السيطرة الإسرائيلية.

أما المستوطنون الذين يسكنون المنطقة وجميع الإسرائيليين فيسمح لهم بالمرور والتحرك بشكل حر في المنطقة المذكورة.

وأوضحت جمعية كسر الصمت أنهم تفاجئوا بعناصر من الجيش والشرطة توقفهم عندما أرادوا التجول في هذا الشارع وقاموا بفحص المستندات ووثائق كل واحد قبل أن يدخل, ومنعوا الطلبات العربيات من الدخول بحجة أن هذا الإجراء من أجل الحيلولة دون حدوث احتكاكات مع المستوطنين.

وقال أحد الضباط للطالبات العربيات "هناك علامات مشتركة في ظاهرة التدين, ونحن لا نفرق بين عربي فلسطيني وعربي إسرائيلي, ونحن نريد أن نمنع أحداث لا نستطيع السيطرة عليها".

ومن جانبها عقبت المديرة العامة للجمعية "دانة جولان" إن هذه الإجراءات تدلل مرة أخرى على أن الشرطة أصبحت أداة تنفيذية في أيدي المستوطنين المتطرفين الذين لا يعترفون بأي تسهيلات حكومية وشرطية لدخول العرب في الشارع المذكور.

وفي ذات السياق حذر يوسي كوتشيك مدير عام ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ان الفجوات بين اليهود والعرب في إسرائيل تتسع وأنها قد تتمخض عن مواجهات عنيفة وشديدة.

ويرى كوتشيك الذي تحدث خلال منتدى كيساريا ان ظاهرة العنصرية مستشرية بشكل لا يفسح المجال أمام تطبيق جميع المشاريع الهادفة إلى سد الفجوات وقال ان تجاهل هذه الحقيقة مثله مثل تجاهل قنبلة موقتة.