خبر اعتصام أمام السفارة الفرنسية بدمشق احتجاجاً على حجب « الأقصى »

الساعة 12:04 م|16 يونيو 2010

اعتصام أمام السفارة الفرنسية بدمشق احتجاجاً على حجب "الأقصى"

فلسطين اليوم – غزة

نظّم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية ظهر اليوم الأربعاء بمنطقة قريبة من السفارة الفرنسية في العاصمة السورية دمشق، تضامناً مع قناة الأقصى الفضائية التي قررت فرنسا وقف بثها على قمر يوتلسات.

 

كما قدّم مكتب الفضائية مذكرة إلى السفير الفرنسي في سورية "إيريك شوفالييه" أعربت فيها القناة "عن استغرابها واستهجانها لقيام مجلس البث الفرنسي بإصدار تعليماته لشركة نورسات بوقف بث قناة الأقصى"، واعتبرت المذكرة القرار "حلقة جديدة في حلقات الحصار المفروض على قطاع غزّة ومحاولة لإسكات صوت المحاصرين والمظلومين في القطاع الصامد".

 

وجاء في المذكرة "إننا في قناة الأقصى الفضائية نعتبر القرار لا يتمتع بأي مسوغ قانوني، ولا يستند لقانون البث الفضائي وقوانين الحريات العامة وقوانين العمل الصحفي الدولية، كما أننا لا نجد له موضعاً إلا في خانة الاستجابة للرغبة الصهيونية والأمريكية في طمس وكبت الحريات العامة".

 

إلى ذلك؛ حمّلت فضائية الأقصى "الحكومة الفرنسية مسوؤلية اتخاذ هذا القرار ونتائجه"، ودعت "الاتحاد الأوروبي وفرنسا خصوصاً للتراجع عن هذا القرار الذي لا يخدم إلا المصالح الأوروبية ولا يعكس مصداقية للتحركات الأوروبية الرامية لرفع الحصار والظلم عن الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزّة.

 

من جهة ثانية، نددت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحكومة الفلسطينية في غزة بقرار مجلس البث الفرنسي وإدارة "يوتلسات" الفرنسية " وقف بث قناة الأقصى الفضائية على القمر الصناعي " نور سات "معتبرة أن القرار ليس له أي مبرر قانوني أو أخلاقي ويأتي استجابة للضغوط الصهيونية والأمريكية الهادفة لتقييد الحريات الإعلامية وطمس الحقائق .

 

واعتبر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.م يوسف المنسي في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، ان هذا القرار يأتي في إطار السياسة الرامية لحجب الحقيقة والتعتيم الإعلامي على الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني .

 

وأضاف أن هذا القرار بحظر بث فضائية الأقصى يأتي استمرارا واستكمالا للحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وعزله عن العالم الخارجي .

 

وأشار وزير الاتصالات في البيان الصحفي أن قرار مجلس البث الفرنسي لا يكتسب أية صفة أو مبرر قانوني ، كما لا يستند لقانون البث الفضائي وقوانين الحريات العامة وقوانين الاتصالات الدولية والتي تتيح حرية الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومات دون أية عوائق.

 

وشددت الوزارة على أن قرار وقف بث فضائية الأقصى على قمر نور سات يصب في اتجاه الاستجابة للضغوط الصهيونية والأمريكية للتغطية على الجرائم التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني وكبت الحريات العامة .

 

ودعا المنسي وزراء الاتصالات والإعلام العرب لاتخاذ موقف حاسم ازاء هذا القرار واتخاذ خطوات تكفل حرية عمل المؤسسات الإعلامية العربية ووقف الانتهاك المتكرر للسيادة الإعلامية العربية .

 

كما دعا وزير الاتصالات مؤسسات حقوق الإنسان إلى تحديد موقفها ورفع صوتها عاليا إزاء هذا الانتهاك الفاضح لحرية الري والتعبير من قبل دولة أوربية تعتبر نفسها مدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان .

 

وطالب المنسي بالضغط باتجاه إلغاء القرار خاصة وأن قناة الأقصى تميزت طيلة سنوات عملها بالمهنية والمصداقية العالية في نقل الأحداث كما أن كل المبررات التي ساقها مجلس البث الفرنسي واهية ولا أساس لها .