خبر الزيدي: ضربت وجه بوش بحذاء مصري

الساعة 05:25 م|15 يونيو 2010

الزيدي: ضربت وجه بوش بحذاء مصري

فلسطين اليوم – وكالات

فجر الصحفي العراقي منتظر الزيدى مفاجأة عندما أكد أنه اشترى الحذاء الذي رمي به الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش من شارع العريش بحي الهرم بمحافظة الجيزة المصرية.

 

وأكد الزيدى خلال برنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الاعلامى وائل الابراشي على قناة "دريم 2" الفضائية أنه اشترى الحذاء عندما كان في مصر في فترة المعرض السنوي للكتاب الذي أقيم فى فبراير 2008، مشيراً إلى أنه أشيع شرائه الحذاء من تركيا، ولكن الحقيقة انه اشتراه من شارع يسمى العريش بحي الهرم.

 

وأوضح الزيدي أنه عرض عليه شراء الحذاء بمبالغ ضخمة، ولكن للأسف تم أتلافه من قبل الحكومة العراقية والمخابرات الأمريكية في نفس الساعة حتى لا يصبح رمزاً، والدليل أن هذه الكونداليزا (يقصد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة) قالت أن العالم سينسي حادثة الحذاء بعد 50 عام من الآن.

 

من جهة أخرى، أكد الزيدي أن هدفه من رمي الحذاء هو تكذيب إدعاء بوش بأن الشعب العراقي استقبله بالورود، موضحاً أنه دخل القاعة كمواطن ثائر وليس كصحفي، معتبراً أنه فى الوقت نفسه سيخرج شهيداً وبالتالي نطق الشهادتين لأنه كان لا يعرف ماذا كان سيحدث له ورغم ذلك فهو لم يبال لأنه قرر أنت يكون فداءً للثكلى والمغتصبات والأيتام.

 

وقال : دخلت القاعة بعد تفتيش ذاتي من جانب الحرس الخاص للرئيس الأمريكي بوش وكنت سأنفجر من الغضب لكنى تمالكت نفسي وأمسكت أعصابي خشية ضياع الجهد الذي كنت سأقوم به من أجل حالة خاصة.

 

وتابع : بعد انتهاء عملية التفتيش أعطوني كارت المركز الإعلامي للبيت الأبيض بالعراق ولكنى دخلت ورميته على الأرض ثم اخترت حافة أو زاوية لأجلس بها حتى لا يصاب أحد معي إذا رموني بالرصاص.

 

وواصل: نزعت الحذاء من رجلي جزئياً ووضعته تحت قدمي للتهيئة وحتى يكون سهل الرمي، وبالفعل نفذت العملية وقلت لبوش وأنا أرمي هذه قبلة الوداع أيها الكلب، صحيح أن الحذاء لم يصبه بشيء لكنه أجبر هذا البرغوث للانحناء أمام الحذاء العربي والكرامة العربية، لذا منتظر جزء من هذا الكيان فأنا لست أسطورة أو زعيماً كل ما في الأمر أنه أهمني ما ألم بشعبي.

 

وعن تفاصيل ما بعد الحادث قال الزيدي أنهم هجموا عليه وبدأوا يضربونه في رأسه بالخواتم التي كانوا يرتدونها، وكسروا أسنانه وأنفه وعينه حيث كان لا يرى بها في القاعة ثم حملوه على البساط الأحمر ثم بدأ الجر والسحل على الأرض ومزقوا ملابسه الداخلية.

 

وأكثر ما عز على الزيدي سؤال الحرس الخاص بنور المالكي رئيس الوزراء العراقي أثناء الضرب بكونه شيعي أم سني، بهدف وقال : هذا السؤال ليس له أساس من الصحة فنحن في العراق نعمل معاً منذ 6 سنوات ونصلي معاً .. هم يريدون أن ننشق ونتفرق.

 

وتابع : رجلي ظلت لمدة ثلاث أشهر مكسورة ولم يتم علاجها وذلك جراء الضرب الذي تعرضت له بقضيب حديد كذلك أسناني وأنفى ورأسي بعد ذلك بدأت عمليات التعذيب بدءاً من عملية النقل إلى السجن حيث كانوا يجلدوني بالكهرباء.

 

كما كشف الزيدى سر خاتمه الذي أعطاه للمصور قبل دخوله القاعة وقال: أعطيت خاتمي وقلمي  للمصور لأنه يمثل ذكرى ماضية لدي لأني خفت أن يضيع أو يسرق أو يسقط من يدي وسط الجعجعة، أيضاً تحسباً لوفاتي قمت بكتابة وصيتي وتركتها وأبلغت أخي بألا يفتحها إلا عند وفاتي.

 

ورغم محاولات الحفاظ على الخاتم إلا انه فقد عندما عاد الزيدى من رحلة العلاج وقال : فقدان الخاتم كان نذير شؤم علي.

 

وأخيراً وعن حياته الاجتماعية أكد الزيدى انه يبحث عن فتاة أحلامه، مشيراً إلى أن نظرة الفتيات في العالم له على أنه معشوق لا يفضلها بل يفضل أن يكون عاشق أما حياته الخاصة فأوضح أنه إنسان عادي يعيش في شقة متواضعة حتى في بعض الأحيان يستأجر تاكسي لقضاء مشاويره.