خبر الزعبي تطالب تركيا باستدعاء قراصنة بحرية الاحتلال للتحقيق معهم

الساعة 11:39 ص|15 يونيو 2010

الزعبي تطالب تركيا باستدعاء قراصنة بحرية الاحتلال للتحقيق معهم

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

شكلت "تل أبيب" لجنة فحص داخلية هدفها امتصاص الغضب العالمي حول ما جرى على متن قافلة الحرية، وصادقت حكومتها المصغرة رسمياً على تشكيلة اللجنة، وصلاحياتها، بعد الاتفاق مع الإدارة الأميركية التي سارعت إلى الترحيب بها وسط رفض تركي وشعبي لا سيما من النشطاء الذين كانوا على متن القافلة.

وقالت النائبة العربية في الكنيست حنين الزعبي إنها لن تتعامل أو تقبل بلجنة "الفحص" التي أعلنت حكومة الاحتلال عن تشكيلها أمس، وجددت في الوقت ذاته الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة، وناشدت تركيا عدم الرضوخ إلى الالتفاف "الإسرائيلي" على مسألة تخص الإنسانية كلها.

وأضافت الزعبي - التي كانت على متن القافلة-  "أنا وكل من شارك في أسطول الحرية لا يثق ولن يتعاون مع هذه اللجنة، لكونها أعدت لإيجاد مبررات قانونية لما ارتكبه الجيش الإسرائيلي من مخالفات قانونية وجرائم بحق قافلة الحرية".

وتابعت تقول:" سنبذل كل الجهود اللازمة وعلى كافة الأصعدة للإصرار على إقامة لجنة تحقيق دولية، وشهادات جميع المتضامنين لما حدث ستقدم لهذه اللجنة الدولية فقط".

ومضت الزعبي تقول: "عملياً، وبعد الفيتو الأميركي ضد لجنة تحقيق دولية في الأمم المتحدة، يبقى لتركيا كدولة وللمواطنين الأتراك الذين كانوا على السفينة وللآخرين، الحق في فتح مسار تحقيق خاص بهم، وفي تقديم شكوى للمستشار القضائي للحكومة التركية، مطالبين بفتح تحقيق جنائي ضد الجنود الإسرائيليين".

وأضافت "يحق لتركيا استدعاء الجنود "الإسرائيليين" والتحقيق معهم في الاعتداء على السيادة التركية، بما في ذلك محاكمة المستوى السياسي الذي ساعد في تنفيذ الجريمة المخالفة للقانون الدولي، كما ويحق لتركيا رفع دعاوى جنائية ضد المخططين والمنفذين، من دون أن يحق لأي دولة أن تطعن في هذا الحق".

بدوره، قال النائب العربي في الكنيست طلب الصانع إن اللجنة المفصلة على المقاس الإسرائيلي "مسرحية هزلية ومضحكة".

وأضاف في تصريح مكتوب إن "أعضاء اللجنة هم من كبار السن وتعيينهم مستغرب وجاء من اجل التغطية على المسؤولين "الإسرائيليين" الذين اقترفوا هذه الجريمة، ويجب إقامة لجنة تحقيق دولية محايدة من اجل القيام بتحقيق محايد وشفاف وذي مصداقية وتقديم المسؤولين الإسرائيليين للمحاكمة على جريمتهم النكراء وقتلهم للأبرياء".