خبر مثقفون يهود يقودون حملات أكاديمية وفنية لتوسيع مقاطعة « إسرائيل » عالمياً

الساعة 11:32 ص|15 يونيو 2010

مثقفون يهود يقودون حملات أكاديمية وفنية لتوسيع مقاطعة "إسرائيل" عالمياً

فلسطين اليوم : وكالات

بادرت مجموعة من المثقفين اليهود، إلى توسيع حملة المقاطعة العالمية لـ"إسرائيل"، وذلك من أجل الضغط عليها لتغير سياستها تجاه الفلسطينيين وتجنح للسلام معهم وتوقف كل أنواع العنف والاضطهاد لهم.

وقال د. متان كوهن، الذي يدير حملة لمقاطعة الجامعات "الإسرائيلية" في العالم، إن هناك نحو 100 منظمة في العالم نجح ورفاقه في تجنيدها لمقاطعة الجامعات "الإسرائيلية"، وتلاقي الحملة نجاحا بشكل خاص في الولايات المتحدة الأميركية حيث تقاطعها اليوم 100 جامعة أميركية.

وعن السبب في ذلك يقول: "جرائم الحرب التي ترتكبها حكومات "إسرائيل" ضد الفلسطينيين تحتاج إلى ردع قوي في العالم، وليس أفضل من نشاط "إسرائيلي" مكشوف لمكافحتها". وأضاف: "الوزير "الإسرائيلي" الذي يشارك في حكومة جرائم حرب، هو فاقد للشرعية. والجامعة التي تتعامل مع "إسرائيل" كما لو أنها عادية فاقدة للشرعية هي الأخرى".

وهناك مجموعة أخرى من المثقفين الإسرائيليين تعمل من خلال الإنترنت لإقناع فرق فنية غربية بألا تأتي إلى حفلات في "إسرائيل".

وقد توجهت خلال الأسابيع الأخيرة إلى ثلاث فرق وأقنعتها بأن تلغي حفلاتها.

وفي سؤال حول الأسلوب الذي اتبعوه، قال د. كوبي سنيتش، المحاضر الجامعي في موضوع الرياضيات، وأحد المبادرين إلى الحملة: "توجهنا إليها عبر (فيس بوك) قائلين إننا مجموعة من أنصار حقوق الإنسان في إسرائيل وسألناهم كيف يأتون للغناء في "إسرائيل" في الوقت الذي يتركب فيه الجيش جرائم ضد الفلسطينيين ومن يناصرهم".