قائمة الموقع

خبر فضائية الأقصى ستتوقف خلال 48 ساعة.. و« التجمع » يصف القرار بالقرصنة الإعلامية

2010-06-15T06:29:50+03:00
 

فلسطين اليوم-غزة

أبلغت إدارة القمر الصناعي " نور سات " المستضيفة لقناة الأقصى الفضائية عن عزمها وقف بثها عبر القمر المذكور بعد 48 ساعة من تاريخ صدور هذا القرار من إدارة "يوتلسات" الفرنسية .

واعتبرت قناة الأقصى الفضائية في ردة فعلها الاولية على القرار بأنه لا يتمتع بأي صفة أو مسوغ قانوني ، ولا يستند لقانون البث الفضائي وقوانين الحريات العامة وقوانين العمل الصحفي الدولية وأشارت القناة الي انها لا تجد للقرار موضعا إلا في خانة الاستجابة للرغبة الصهيونية والأمريكية في طمس الآراء وكبت الحريات العامة .

ودعت الفضائية مجلس وزراء الإعلام العرب لعقد اجتماع طارئ واتخاذ خطوات تكفل الحرية الإعلامية للمؤسسات الإعلامية العربية بعد تكرار هذه الخطوة بالإضافة للمؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية وكذلك الكتل والمؤسسات الإعلامية لوقفة جادة أمام سياسة التدخل الغربي في حريات العمل الصحفي العربي والانتهاك المتكرر للسيادة الإعلامية العربية والتي لن تكون قناة الأقصى آخر ضحاياها .

وحملت الفضائية الحكومة الفرنسية مسئولية اتخاذ هذا القرار ونتائجه ، ونطالبها بالعدول عنه استجابة للقوانين الدولية والإنسانية التي كفلت حرية الرأي و التعبير .

وأكدت لمشاهديها بأنها  لن تعجز عن إيصال رسالتنا لكم ومواصلة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني ليبقى صوت الحرية صادع ونبقى عينكم على الوطن  .

هذا وقد أدان التجمع الإعلامي الفلسطيني القرار الفرنسي ودعا للتراجع عنه موضحا أن هذا القرار لن يمنع الأصوات الحرة والمهنية ان تواصل فضح السياسية الصهيونية في فلسطين .

ووجه التجمع الإعلامي التحية لطواقم فضائية الأقصى الذين يقومون بدور مركزي في خدمة القضية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال ودعا كافة المؤسسات الإعلامية الدولية والعربية للتحرك للتعبير عن رفضها لهذا القرار .

وأكد التجمع الإعلامي أن القرار الفرنسي يتساوق مع الموقف الصهيوامريكي الذي يلاحق كل الأصوات الحرة والمقاومة كما جرى من قبل مع فضائيتي المنار والعالم مبينا أن هذه القرارات لن تدفع هذه الفضائيات للتوقف عن سياساتها في الدفاع عن المظلومين والمقهورين بل ستزيدها إصرارا على المضي قدما في مواصلة مسيرتها الإعلامية .

وأكد التجمع الإعلامي ان الدول العربية والإسلامية مدعوة اليوم لإيجاد البدائل كي يبقى الصوت العربي والإسلامي مستمرا وغير خاضع للسياسية الغربية الظالمة .

وأعتبر التجمع الإعلامي أن هذا القرار هو بمثابة قرصنة إعلامية جديدة تجاه كل الأصوات المساندة للقضية الفلسطينية .

اخبار ذات صلة