خبر « عباس » و« مبارك » يدرسان معضلة معبر رفح!

الساعة 06:14 ص|15 يونيو 2010

"عباس" و"مبارك" في معبر رفح!

فلسطين اليوم-غزة

يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء 15-6-2010، بالرئيس المصري محمد حسني مبارك، في مدينة شرم الشيخ المصرية لبحث عدد من القضايا السياسية والتطورات التي أعقب القرصنة الإسرائيلية بحق "أسطول الحرية"، نهاية أيار/مايو الماضي.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية: "إن لقاء سيناقش آليات فتح معبر رفح المصري بشكل دائم وبمراقبة أوروبية ودور السلطة الفلسطينية في الإشراف على هذا المعبر."

وأكد سفير السلطة في مصر ومندوبها في الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا عقد هذا اللقاء بين الرئيسين، مشيراً " إن الرئيس عباس سيضع أخاه مبارك بنتائج جولته المهمة في الولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا ولقائه كبار المسؤولين في هذه الدول".

وقالت المصادر الدبلوماسية المصرية إن السلطة الفلسطينية ممثلة بـ"أبو مازن" تنوي بحث دورها في الإشراف على فتح معبر رفح مع القيادة المصرية، بعدما أكد عباس أن " حكومة رام الله" يجب أن تكون طرفاً في أي إجراء يهدف إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأشار السفير الفرا إلى أن المباحثات بين الرئيسين ستتناول أيضا الحصار المفروض على غزة، والجهود العربية المبذولة لإنهائه بعد قرار مجلس الجامعة العربية بهذا الشأن في الثاني من الشهر الجاري.

 

ولفت إلى أنه سينتهز هذه الفرصة ليقدم جزيل الشكر للرئيس مبارك على قراره الحكيم بفتح معبر رفح منذ الأول من الشهر الجاري إلى أجل غير مسمى؛ لعبور المرضى والحالات الإنسانية والطارئة ولإدخال المساعدات لقطاع غزة.

وبدأت أطراف أوروبية بالمطالبة بفتح معبر رفح بصورة دائمة، مع عودة المراقبين الأوروبيين كما كان الوضع قبل سيطرة حماس على غزة، وهو ما أيدته مصر والحكومة الفلسطينية في غزة.