خبر حماس: إسرائيل « تهرب من العقاب » بزيادة البضائع لغزة

الساعة 11:37 ص|14 يونيو 2010

حماس: إسرائيل "تهرب من العقاب" بزيادة البضائع لغزة

فلسطين اليوم – غزة

اعتبرت حركة حماس اليوم الاثنين، أن الطرح الإسرائيلي بزيادة البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة يشير إلى أن إسرائيل "تريد أن تفلت من العقاب" وأن "تنفس حالة الضغط الدولي" عنها.

 

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم "من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد بهذا الطرح أن تفلت من العقاب الدولي وأن تنفس حالة الضغط الدولي والشعبي والمؤسساتي والحقوقي" عنها.

 

وأضاف أن "أي فك جزئي للحصار بحسب نزوات ورغبات الاحتلال، لا يلبى الحد الأدنى من معاناة شعبنا وطموحاته ولا يوازى حجم الجريمة المرتكبة بحق غزة".

 

وكان برهوم يعلق على إعلان دبلوماسي أوروبي اليوم أن إسرائيل مستعدة لزيادة البضائع التي تدخل إلى القطاع الفلسطيني الذي تفرض عليه الدولة العبرية حصارا بريا وبحريا منذ 2006.

 

وشدد المتحدث على أن حماس تسعى إلى "فك كامل للحصار حتى تفي إسرائيل باحتياجات سكان القطاع الذين يقبعون في سجن كبير".

 

وطالب المجتمع الدولي بأن "يسعى إلى إنهاء الحصار بالكامل لا أن يمنح إسرائيل فرصة كى تتهرب من المسئولية المباشرة عن جرائم ترتكب بحق شعبنا وبحق المتضامنين مع غزة".

 

كما أكدت (حماس) أن قرار الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول الحرية "هو تهرب مباشر وواضح من الضغط الدولي" الذي يطالب بتشكيل لجنة دولية.

 

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس أن "رفض إسرائيل تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مجزرة الحرية هو إدانة ذاتية لحكومة الاحتلال وتهرب إسرائيلي مباشر وواضح من حالة الضغط الدولي الرسمي المطالب بتشكيل لجنة دولية".

 

وأكد أن تشكيل لجنة إسرائيلية يهدف إلى "التغطية على هذه الجريمة التي فضحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي".

 

وقال برهوم "نحن في حماس نؤيد الجهود الدولية الرسمية والحقوقية والمؤسساتية في تشكيل لجنة دولية لتحقيق في جريمة ارتكبها العدو الصهيوني في حق المتضامنين مع قطاع غزة في عرض البحر".

 

وأكد ضرورة "عدم إعطاء أي مصداقية أو أي شرعية من أي طرف لهذه اللجنة الإسرائيلية".

 

وصادقت الحكومة الإسرائيلية الاثنين بالإجماع على إنشاء "لجنة عامة مستقلة" بمشاركة مراقبين أجنبيين اثنين، للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول الحرية، وفق ما علم من مصدر رسمي.