خبر اللجنة العليا تدعو عمرو موسى لتطبيق توصيات الجامعة العربية المتعلقة بالأسرى

الساعة 05:13 ص|14 يونيو 2010

اللجنة العليا تدعو عمرو موسى لتطبيق توصيات الجامعة العربية المتعلقة بالأسرى

فلسطين اليوم- غزة

دعت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 2010 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لتطبيق توصيات الجامعة المتعلقة بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والتي أقرتها خلال اجتماع مندوبيها الدائمين في القاهرة بتاريخ 14/11/2009 .

 

واعتبر رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة زيارة "موسى" إلى غزة ليست ذات جدوى بالنسبة لقضية الأسرى ، ولم تقدم شيئاً جديداً وانه لقاءه بالاهالى واستماعه إلى شهادات حول المعاناة التي يتعرض لها الأسرى، والوعودات التي قطعها أمام الاهالى بالاهتمام بقضية الأسرى ، لن تكون ذات قيمة إذا لم تقم الجامعة العربية بتطبيق التوصيات الهامة التي أقرتها ، أواخر العام الماضي.

وكانت قد أوصت حينها بتكليف المجموعة العربية في نيويورك بتقديم طلب للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستصدار قرار بطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية في لاهاي، حول الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال،  باعتبارهم أسرى حرب، ولهم الحق المشروع في مقاومة الاحتلال.

كما أقرت ايضاً مطالبة الصليب الأحمر في جنيف، بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الأسرى، كما طلب المجلس من بعثات الجامعة العربية في الخارج، بتكثيف حملاتها السياسية والإعلامية للتعريف بقضية الأسرى والمطالبة بإطلاق سراحهم وتخفيف معاناتهم،

وطالب المجلس بإجراء الاتصالات والمشاورات لعقد اجتماع للدول الموقعة على اتفاقيات جنيف وذلك لبحث امتناع إسرائيل ورفضها تطبيق هذه الاتفاقيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والطلب من هذه الدول تحمل مسؤولياتها السياسة والقانونية بموجب المادة الأولى المشتركة من اتفاقية جنيف الرابعة.

وأشار الأشقر إلى التوصيات التي أقرتها القمة العربية التي عقدت في دمشق خلال الفترة من 29-30 مارس من العام 2008 بإحياء يوم الأسير الفلسطيني والعربي، واعتباره يوماً عربياً للأسير، تضامناً مع  الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلية. 

واستغرب الأشقر أن تتخذ الجامعة العربية أعلى هيئة تجمع كافة العرب قرارات بمثل هذه الأهمية تتعلق بمصير آلاف البشر المحرومين من حريتهم ، ثم تبقيها حبيسة الأدراج ، ولا تجد من يتابعها أو يسعى لتطبيقها على ارض الواقع، فالأسرى في حاجة لكل من يدعم قضيتهم ويساندها ويخفف عنهم ما يتعرضون له من انتهاك وتعذيب.

وتابع لو قدر لهذه التوصيات أن تطبق ستنقل قضية الأسرى نقلة مميزة ،وستضعها  بقوة أمام المجتمع الدولي ، مما سيشكل ضغط على الاحتلال للالتزام بتطبيق المواثيق الدولية بحقهم .