خبر إماراتي يتبرع بمليون درهم لإجراء 7 عمليات جراحية لإنقاذ أطفال فلسطينيين

الساعة 05:20 م|13 يونيو 2010

إماراتي يتبرع بمليون درهم لإجراء 7 عمليات جراحية لإنقاذ أطفال فلسطينيين

فلسطين اليوم: غزة

أجرى دكتور إماراتي متخصص في الأنف والاذن واورام الراس سبع عمليات زراعة قوقعة الاسبوع الماضي لسبعة أطفال صم فلسطينيين في مستشفى الراحة في أبوظبي على نفقة فاعل خير إماراتي قدم مليون درهم لإجراء تلك العمليات بالتنسيق مع "جمعية بيت الندى" الفلسطينية في بيت لحم لعلاج عشرة أطفال.

 

وقال الدكتور مازن الهاجري الذي أجرى العمليات أن "الأطفال ولدوا بإعاقة السمع، وتتراوح أعمارهم ما بين السنتين و14 سنة"، مشيراً إلى إجراء عملية نادرة من نوعها للطفلة سلوى محمد صافي التي كانت تعاني من تشوهات في القوقعة، وضيق في مجرى عصب الجهتين، مما أدى إلى زراعة شريحة تسمى بشريحة الدماغ.

 

وذكر الهاجري ان "أعلى نسبة صم عالمياً توجد في فلسطين، نظراً لعمليات القصف بين فترة وأخرى، وتحليق الطائرات الحربية على ارتفاع منخفض وانقطاع التطعيمات"، مشيراً إلى أن "نسبة الأطفال الذين يولدون بهذا المرض عالمياً واحد إلى الألف وتبلغ نسبة الصم على مستوى العالم العربي نحو 20 مليون نسمة تقريباً".

 

واوضح الهاجري أن "الطفل المصاب بإعاقة الصمم منذ الولادة، يحتاج بعد إجراء عملية زراعة القوقعة إلى فترة تتراوح ما بين السنة والسنتين، بحسب ذكائه الفطري، للوصول إلى سمع ونطق طبيعيين فالعملية تعطيه قدرة سمع كاملة، ولكنه يحتاج إلى تعلم من كادر تربوي متخصص، ومتابعة من الأسرة، بينما يحتاج الطفل الذي تعرض إلى الإعاقة في سن متقدمة إلى شهر أو شهرين فقط" .

 

وقالت رئيسة جمعية زهرة الندى في بيت لحم إلهام عبدالجواد، انه "جرى التبرع بمبلغ مليون درهم من فاعل خير من دولة الامارات، فضل عدم ذكر اسمه، لعلاج الأطفال الصم الفلسطينيين وتم اختيار عشرة أطفال فقط لأن العملية الواحدة تتكلف نحو 100 ألف درهم، وبالفعل أجريت العمليات لسبعة منهم، على أن تجرى ثلاث عمليات جراحية أخرى خلال الفترة المقبلة".

 

وأشارت إلى أن هناك نحو 360 طفلاً في الضفة الغربية يعانون من إعاقة الصمم بسبب القصف الإسرائيلي، وتسعى الجمعية لجمع التبرعات لعلاجهم كما تخطط الجمعية لإنشاء مستوصف، ومستشفى ولادة في وسط مدينة بيت لحم، لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح ليلاً بتخطي الجدار الذي يجزئ المناطق في بيت لحم.