خبر موسى يستمع إلى شهادات حية من أسر الشهداء عن القتل والدمار في غزة

الساعة 11:20 ص|13 يونيو 2010

فلسطين اليوم-غزة

استمع عمرو موسى في زيارة تاريخية له كأميناً عاماً لجامعة الدول العربية إلى قطاع غزة، إلى شهادات حية من أسر الشهداء في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفي عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا ومدرسة الفاخورة التي ارتكبت فيها مجزرة بشعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي شمال القطاع.

 

عمرو موسى، الذي يأتي على رأس وفد من جامعة الدول العربية يضم السفراء محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وهشام يوسف، رئيس مكتب الأمين العام وطلال الأمين، المستشار السياسي للأمين العام ومحمود عبد العزيز، الخبير الإعلامي بإدارة الإعلامي العربي، وأحمد عيسى، مدير المكتب الصحفي للأمين العام، حيا أهالي غزة على صمودهم وصبرهم وتصديهم للعدوان الإسرائيلي.

 

وقال  موسى: 'جئنا إلى هنا لاحي أخواننا الصامدين، عائلة السموني وعائلة الداية رمز الكفاح ورمز النضال والشهادة، حضرنا لتحياتكم، وأنا أتعاطف تماماً بصفتي الشخصية وبصفتي الرسمية مع ما حدث'.

 

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الخطأ هو في الاحتلال ذاته وفي استهداف المدنيين، وفي عدم الاهتمام بمصير الناس، نحن جئنا لنتضامن ولنستمع ولنشاهد ثم لنشارك في الإعمار وهو قادم قادم لاننا سوف نكسر الحصار.

 

وأكد أن الحصار لا يجب أن يحترم ولا يجب التعاون معه والتسامح معه، ونحن نرى هذه الظروف الصعبة، التي يعيش فيها أهلنا في قطاع غزة، مشدداً على أن والإعمار هو الأساس المطلوب لإنقاذ شعب غزة.

 

ولفت موسى إلى أن الدول العربية جاهزة، وقد وضعت وخصصت أموالاً موجودة في البنوك لعملية الإعمار، موضحاً أن عملية الإعمار تتطلب رفح الحصار، الذي أصبح مسألة يهتم بها العالم كله، لا يمكن استمرار الوضع في غزة على ما هو عليه.

 

وتابع الأمين العام، 'نحن نعمل وباسم الدول العربية جميعها، وأتحدث إليكم لا واعداً ولكن ملتزماً بان عملية الإعمار وتخصيص الأموال لها بطول قطاع غزة وعرضه جاهزة، ونحن ننتظر، ولكننا نعمل في نفس الوقت على رفع الحصار وعلى كسره، والحركة القادمة والخطوة القادمة لان الأموال تم بالفعل إيداعها في البنوك العربية والإسلامية لإعادة الإعمار في غزة.

 

وأضاف، عملية الاعمار لا يمكن لها أن تسير إلا في رفع الحصر وكسره، هذه هي الخطوة القادمة، التي نعمل لها، مكرراً تحياته لأهالي الشهداء والعائلات والاسر كل فلسطيني موجود هنا لما دفعه من دم الأسرة والأبناء والأمهات والآباء والجدود.

 

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نشعر أننا جميعاً أخوة وأننا فقدنا هؤلاء الأحباء في عدوان خطير غير إنساني على الناس وعلى أسرهم.

 

يشار إلى أن موسى استقبل بحفاوة من أهالي الشهداء في المناطق المدمرة في حي الزيتون وعزبة عبد ربه ومدرسة الفاخورة، حيث اصطف المئات من المواطنين على امتداد شارع صلاح الدين الرابط بين جنوب القطاع وشماله مروراً بوسطه وهم يلوحون بأيديهم تحية للأمين العام لجامعة الدول العربية.