خبر أبو مازن لاوباما: رفع الحصار البحري عن قطاع غزة سيعزز حماس

الساعة 08:15 ص|13 يونيو 2010

أبو مازن لاوباما: رفع الحصار البحري عن قطاع غزة سيعزز حماس

فلسطين اليوم-متابعة

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) في لقائه مع الرئيس الأمريكي براك اوباما في البيت الابيض يوم الأربعاء انه يعارض الرفع الكامل للحصار البحري عن قطاع غزة لان الأمر سيؤدي الى تعزيز قوة حماس.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن مصر تؤيد هي الأخرى هذا الموقف.

مسألة الأسطول الى غزة ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة كانت الموضوع المركزي في المحادثات التي أجراها الرئيس اوباما وابو مازن في البيت الأبيض مساء يوم الأربعاء. دبلوماسيون أوروبيون وضعهم البيت الأبيض في صورة اللقاء، أشاروا الى أن ابو مازن شدد إمام اوباما على الحاجة إلى فتح معابر الحدود الى قطاع غزة وتسهيل الحصار، ولكن إضافة الى ذلك بشكل لا يعزز قوة حماس.

إحدى النقاط التي طرحها ابو مازن كانت انه لا يجب في هذه المرة رفع الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وحسب الدبلوماسيين الأوروبيين، فقد أوضحت مصر لإسرائيل، للولايات المتحدة وللاتحاد الاوروبي بأنها هي ايضا تعارض رفع الحصار البحري، بسبب صعوبة الرقابة على السفن التي ستدخل وتخرج من والى القطاع.

وقال ابو مازن لاوباما انه يجب العمل على تخفيف الحصار عن القطاع، ولكن يجب عمل ذلك بحذر وبالتدريج كي لا يتحول الى انتصار لحماس ويؤدي الى تعزيز المنظمة.

وشدد ابو مازن على أنه يجب مساعدة السكان في غزة والضغط على اسرائيل لإدخال المزيد من البضائع. ومع ذلك، شرح ابو مازن انه يمكن عمل ذلك من خلال فتح المعابر البرية، فتح معبر رفح وأعمال اخرى لا تتضمن رفع الحصار البحري.

وظهر يوم الجمعة التقى رئيس الوزراء نتنياهو في منزله في القدس مبعوث الرباعية طوني بلير الذي وصل الى إسرائيل في المرة الثالثة في غضون ثمانية ايام للبحث في السبل لتخفيف الحصار عن القطاع. ومعني بلير في الدفع الى الأمام بخطة على مراحل لرفع الحصار. المرحلة الاولى من الخطة ستتضمن بلورة "قائمة سوداء" للمنتجات والبضائع المحظور إدخالها الى القطاع. تحل هذه القائمة محل القائمة الموجودة اليوم للبضائع المسموح إدخالها. اقتراح بلير يحظى بتأييد نتنياهو، وزير الحرب باراك ومعظم وزراء السباعية.

في المراحل التالية معني بلير بان يفحص الى جانب الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة والامم المتحدة أفكارا مثل اعادة فتح معبر رفح من خلال مراقبين أوروبيين ورجال السلطة الفلسطينية، رفع مستوى معبر كارني بل حتى إقامة محطة فحص في قبرص او اليونان للسفن التي تشق طريقها الى قطاع غزة. اسرائيل تتحفظ جدا من الفكرة الاخيرة.