خبر ساسة ومحللون: زيارة موسى لغزة تأتي لرفع العتب ولا قيمة لها

الساعة 07:04 ص|13 يونيو 2010

ساسة ومحللون: زيارة عمرو موسى لغزة تأتي لرفع العتب ولا قيمة لها

فلسطين اليوم : غزة (خاص)

قلل ساسة ومحللون من أهمية زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى غزة، حيث ذهب فريقٌ منهم لمطالبة الحكومة وأهالي القطاع المحاصرين بعدم استقباله.

 

فقد اعتبر المهندس إسماعيل الأشقر، رئيس لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي والقيادي في "حماس"، الزيارة تأتي لرفع العتب، لافتاً إلى أنها جاءت بعد جهود أوروبية وتركية وإيرانية متضامنة مع أهالي غزة الذين يعانون الأمرين بفعل الحصار القاهر منذ ما يربو عن أربعة أعوام.

 

وشدد الأشقر في تصريحاتٍ خاصة بـ"فلسطين اليوم" على وصف الزيارة بأنها "في ذيل القافلة ولا قيمة لها".

 

ورأى النائب في المجلس التشريعي أنه كان جديراً بعمرو موسى أن يأتي لغزة بقرار عربي واضح يقضي بفك الحصار، مضيفاً:" لا نريد شجباً أو استنكارا من أحد، كفى إدارة الظهر للقضية الفلسطينية".

 

وتابع الأشقر يقول:" يجب أن يكسر الحصار، فالفلسطينيون متضررون بكافة شرائحهم"، متسائلاً في سياق حديثه "لماذا يعذب هذا الشعب الأبي والمكافح بأيادٍ عربية؟!!".

 

من جانبه، قال البروفيسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، :" إن زيارة عمرو موسى لغزة جاءت متأخرةً جداً".

 

وتابع قاسم حديثه لمراسل "فلسطين اليوم" قائلاً:" الزيارة تعبر عن مدى الرجولة المفقودة لدى هذا الرجل والأنظمة العربية القائمة، ولو كنت مكان أهل القطاع لما استقبلته، لأنه لا يجوز أن يُمنح شرف الاستقبال من هؤلاء الأبطال الذين صمدوا على مدى سنوات الحصار والعدوان وأثبتوا للعالم قدرتهم على امتصاص كل الآلام والأحزان".

 

وشدد بالقول:" لا يجوز استقبال هذا الرجل الذي يمثل أنظمة عربية ساقطة باعت نفسها ورهنت قرارها بيد أمريكا و"إسرائيل"".

 

ووجَّه قاسم رسالةً إلى الحكومة الفلسطينية في غزة دعاها فيها ألا تستقبل عمرو موسى، مؤكداً أن ذلك الأمر لن يكون فيه خسارة على الإطلاق بل سيؤتي نتائج عكسية، لأن الأنظمة العربية إن وجدت موقفاً شجاعاً تتراجع أمامه فوراً.